أعطى الملك محمد السادس، أمس الخميس، الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك من مقر إقامته بالقصر الملكي بمدينة فاس التي حل بها منذ أسابيع. وقد اختار الملك محمد السادس أن يكون أول الملقحين ضد الفيروس بالمملكة، وذلك في رسالة طمأنة للشعب المغربي، وردا على ما راج حول جودة اللقاحات وفعالياتها وتأثيراتها المستقبلية. متتبعون للنشرات الإخبارية التي وثقت لتطعيم الملك ضد الفيروس، رصدوا تعمد إظهار الكاميرا بشكل واضح لنوع اللقاح الذي اختاره الملك، والذي لم يكن سوى لقاح "سينوفارم" الصيني. واعتبر عديد من المعلقين على الأمر أن الملك اختار اللقاح الصيني ليوجه رسالة واضحة إلى المغاربة، وردا على كل ما قيل حول جودة وفعالية التطعيم الأسيوي.