يعيش مجلس المستشارين على وقع صراع قوي خلال أنفاسه الأخيرة، والسبب منطق "الوزيعة" الذي أصبح يحرك المسؤولين في الغرفة الثانية. وكشف مصدر مطلع لهسبريس أن منطق الترضيات في الترقيات وكذا منصب "مستشار عام" الذي تصل أجرته إلى أربعة ملايين سنتيم شهريا، فتحا مواجهات بين المكونات السياسية للمجلس، آخرها كانت في اجتماع ندوة الرؤساء يوم الثلاثاء الماضي. المعطيات التي توفرت لهسبريس تشير إلى أن القيادات الحزبية تضغط بقوة "لتبليص" المقربين منها في هذا المنصب الكبير، ومنها قادة أحزاب التقدم والاشتراكية والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والبيئة والتنمية المستدامة.