موكوينا: سيطرنا على "مباراة الديربي"    موتسيبي: كأس أمم إفريقيا للسيدات المغرب 2024 ستكون الأفضل والأنجح على الإطلاق    الصويرة تستضيف اليوم الوطني السادس لفائدة النزيلات    ضمنهم موظفين.. اعتقال 22 شخصاً متورطين في شبكة تزوير وثائق تعشير سيارات مسروقة    مهرجان "أجيال" بالدوحة يقرب الجمهور من أجواء أفلام "صنع في المغرب"    طقس حار من السبت إلى الاثنين وهبات رياح قوية مع تطاير الغبار الأحد بعدد من مناطق المغرب        صادرات الصناعة التقليدية تتجاوز 922 مليون درهم وأمريكا تزيح أوروبا من الصدارة    الرئيس الصيني يضع المغرب على قائمة الشركاء الاستراتيجيين    افتتاح أول مصنع لمجموعة MP Industry في طنجة المتوسط    وهبي: أزماتُ المحاماة تقوّي المهنة    خبراء: التعاون الأمني المغربي الإسباني يصد التهديد الإرهابي بضفتي المتوسط    الإكوادور تغلق "ممثلية البوليساريو".. وتطالب الانفصاليين بمغادرة البلاد    المغرب التطواني يُخصص منحة مالية للاعبيه للفوز على اتحاد طنجة    حكيمي لن يغادر حديقة الأمراء    المحكمة توزع 12 سنة سجنا على المتهمين في قضية التحرش بفتاة في طنجة    ابن يحيى تشارك في افتتاح أشغال المنتدى البرلماني السنوي الأول للمساواة والمناصفة    بوريطة: المقاربة الملكية لحقوق الإنسان أطرت الأوراش الإصلاحية والمبادرات الرائدة التي باشرها المغرب في هذا المجال    من العاصمة .. إخفاقات الحكومة وخطاياها    مجلس المنافسة يفرض غرامة ثقيلة على شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فياتريس"        "أطاك": اعتقال مناهضي التطبيع يجسد خنقا لحرية التعبير وتضييقا للأصوات المعارضة    لتعزيز الخدمات الصحية للقرب لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد: انطلاق عملية 'رعاية 2024-2025'    هذا ما قررته المحكمة في قضية رئيس جهة الشرق بعيوي    مندوبية التخطيط :انخفاض الاسعار بالحسيمة خلال شهر اكتوبر الماضي    فاطمة الزهراء العروسي تكشف ل"القناة" تفاصيل عودتها للتمثيل    مجلس الحكومة يصادق على تعيين إطار ينحدر من الجديدة مديرا للمكتب الوطني المغربي للسياحة    المحكمة الجنائية الدولية تنتصر للفلسطينيين وتصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو ووزير حربه السابق    طبيب ينبه المغاربة لمخاطر الأنفلونزا الموسمية ويؤكد على أهمية التلقيح    قانون حماية التراث الثقافي المغربي يواجه محاولات الاستيلاء وتشويه المعالم    توقعات أحوال الطقس غدا السبت    الأنفلونزا الموسمية: خطورتها وسبل الوقاية في ضوء توجيهات د. الطيب حمضي    ما صفات المترجِم الناجح؟    خليل حاوي : انتحار بِطَعْمِ الشعر    الغربة والتغريب..    كينونة البشر ووجود الأشياء    الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز    المجر "تتحدى" مذكرة توقيف نتانياهو    رابطة السلة تحدد موعد انطلاق الدوري الأفريقي بالرباط    بنما تقرر تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية    مفتش شرطة بمكناس يستخدم سلاحه بشكل احترازي لتوقيف جانح    القانون المالي لا يحل جميع المشاكل المطروحة بالمغرب    "سيمو بلدي" يطرح عمله الجديد "جايا ندمانة" -فيديو-    بتعليمات ملكية.. ولي العهد يستقبل رئيس الصين بالدار البيضاء    العربي القطري يستهدف ضم حكيم زياش في الانتقالات الشتوية    لَنْ أقْتَلِعَ حُنْجُرَتِي وَلَوْ لِلْغِناءْ !    تجدد الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية عقب إنذارات للسكان بالإخلاء        تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" بالساحل في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا    الولايات المتحدة.. ترامب يعين بام بوندي وزيرة للعدل بعد انسحاب مات غيتز    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 19 - 04 - 2013

واصلت الصحف العربية الصادرة٬ اليوم الجمعة٬ رصد التطورات الجديدة للأزمة السورية إلى جانب متابعة أبرز القضايا العربية والدولية والمواضيع المحلية.
وفي مصر تنوعت اهتمامات الصحف الصادرة ما بين تعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وتداعيات إطلاق صاروخين على اسرائيل من الأراضي المصرية ودعوة التيارات الإسلامية للتظاهر من أجل تطهير القضاء.
صحيفة (الأهرام) كتبت أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض يناهز خمسة مليارات دولار عادت الى مرحلة البداية ونقلت عن رئيسة الصندوق٬ كريستين لاغارد٬ قولها إن الصندوق لم يتوصل لاتفاق مع مصر بخصوص برنامج قرضí¾ وإن قرار القاهرة بإجراء تغييرات في السياسة الاقتصادية عرقل تحقيق تقدم مع الصندوق بشأن محادثات اتفاق القرض.
وأبرزت (الشروق) أن الودائع التي حصلت عليها مصر من كل من قطر وليبيا بقيمة خمسة مليارات دولار ساهمت في دعم الاحتياطي من العملة الصعبة في انتظار الحصول على قرض صندوق النقد الدولي وتسببت بالمقابل في ارتفاع الدين الخارجي للبلاد ليستقر في حدود 43 مليار دولار.
وفي موضوع آخر كتبت (الشروق) أن اسرائيل أبلغت مصر رسميا قلقها من إطلاق صواريخ على إيلات وطلبت منها تعزيز سيطرتها على سيناء لمنع تكرار الحادث.
أما صحيفة (الأخبار) فأشارت في نفس السياق إلى أن اسرائيل تعمل على تشكيل رأي عام دولي للتأثير على القرار الدولي تجاه مصر٬ لافتة الى أن الجيش الإسرائيلي ادعى بأن الصاروخين أطلقا من الأراضي المصرية من دون القيام بالتحقيقات الكافية للتأكد من ذلك٬ فيما ذكرت (المصري اليوم) أن تل أبيب طالبت من السلطات المصرية احترام اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين وإعادة الهدوء الى الحدود والسيطرة عليها.
وفي موضوع الدعوة للتظاهر من أجل تطهير القضاء٬ أبرزت (المصري اليوم) الانقسام بين القوى السياسية إزاء هذه الدعوة التي تعتبرها قوى مدنية "مجرد تمثيلية" لتمرير قانون السلطة القضائية داخل مجلس الشورى فيما ترى فيها القوى الإسلامية "مناسبة لتصحيح منظومة القضاء مما شابها من فساد والتي سعت بعد الثورة للعبث بإرادة الشعب من خلال سلسلة أحكام بالبراءة في حق رموز النظام السابق".
وسجلت صحيفة (الجمهورية) وجود انقسام حتى داخل التيارات الاسلامية بشأن الدعوة للتظاهر لتطهير القضاء بين من يرى ضرورة تفادي المظاهرات لما ينتج عنها من فوضى وتعطيل لمصالح المواطنين وتخريب للممتلكات وبين أحزاب أخرى في مقدمتها (الحرية والعدالة)٬ تعتبر النزول للشارع إشارة قوية للإصرار على ضرورة "محاسبة من قتل المتظاهرين خلال الثورة وتطهير القضاء من اتباع النظام السابق".
وبالنسبة للصحف العربية الصادرة من لندن٬ وفي ما يتعلق بتطورات الأزمة السورية٬ نقلت صحيفة (القدس العربي) عن (الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية) قوله إن التصريحات الصحفية للرئيس بشار الأسد بخصوص ارتباط بقائه أو رحيله بإرادة الشعب السوري٬ تكشف "انعزاله المطبق عن الواقع٬ واستمراره في السير على نهج من سبقه من الطواغيت".
وأشارت الصحيفة إلى أن المواقف التي كشف عنها الاسد تبرز بشكل عملي إقفاله أي باب للحوار مع المعارضة.
أما صحيفة (الشرق الأوسط)٬ فأشارت إلى أن (الجيش السوري الحر) يعتمد استراتيجية عسكرية في معركته بخصوص العاصمة دمشق تعتمد على سياسة "قضم" مزيد من المناطق وتحرير "قلاع" نظام الأسد واحدة تلو الأخرى٬ دون الدخول في معارك "كسر عظم" شاملة.
ونقلت الصحيفة عن قادة (الجيش السوري الحر) اتهامهم لنظام الأسد باللجوء إلى مقاتلين على مستوى عال من التدريب من لبنان والعراق وإيران وباكستان والهند يقاتلون على أساس "عقائدي ديني"٬ مؤكدين أن هؤلاء المقاتلين يقفون في خط الدفاع الأخير عن دمشق.
ومن جانبها٬ نقلت صحيفة (الحياة) عن رئيس الوزراء الإسرائيلي٬ بنيامين نتانياهو٬ تهديده أمس بالتدخل لمنع مقاتلي المعارضة السورية من الحصول على أسلحة نوعية قال إنها قد تستخدم ضد إسرائيل٬ معتبرا أن تلك الأسلحة "ستغير شروط توازن القوى في الشرق الأوسط وقد تشكل خطرا إرهابيا على مستوى عالمي. مصلحتنا بالتأكيد هي الدفاع عن أنفسنا لكننا نعتقد أن ذلك في مصلحة دول أخرى أيضا".
وعلى صعيد العمليات العسكرية الميدانية٬ كتبت الصحيفة أن مقاتلين من "اللجان الشعبية" المسلحة الموالية للنظام السوري و(حزب الله) اللبناني وجنودا من القوات النظامية سيطروا على بلدة آبل الواقعة على بعد أربعة كيلومترات من الطريق الدولي بين دمشق وحمص وحلب والذي يربط جنوب سورية بشمالها٬ فيما سيطر (الجيش الوطني الحر) على أجزاء واسعة من مطار الضبعة العسكري في ريف مدينة القصير.
وبخصوص الحراك السياسي في مصر٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) عن ظهور خلافات٬ أمس٬ بين إسلاميي مصر حول التعامل مع رموز النظام السابق٬ وذلك وسط تحذير رجال قضاء وقانون من خطورة "تسييس القضاء".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي أطلقت فيه (جماعة الإخوان المسلمين) الحاكمة دعوة لمظاهرات تدعو إلى ما سمته "تطهير القضاء"٬ بعد أن قررت إحدى المحاكم إخلاء سبيل الرئيس السابق٬ حسني مبارك٬ على ذمة التحقيق في قضية قتل متظاهرين٬ قررت قطاعات من التيار السلفي مقاطعتها.
واعتبرت صحيفة (الحياة) من جانبها٬ أن مطالبة (جماعة الإخوان المسلمين) بتطهير القضاء ساهمت في زيادة توتر المشهد السياسي مجددا٬ وذلك في وقت عبرت فيه قوى المعارضة عن قبولها ضمنا الاحتكام إلى الانتخابات البرلمانية المتوقعة في شتنبر المقبل لحسم الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن (جبهة الإنقاذ الوطني) التي تضم غالبية قوى المعارضة تراجعت عن قرارها مقاطعة الانتخابات٬ حيث أعلنت أمس المشاركة٬ لكنها أصرت على ضمانات لنزاهة الاقتراع في مقدمها تشكيل حكومة محايدة وتنفيذ حكم قضائي ببطلان تعيين النائب العام٬ طلعت عبد الله٬ وهما مطلبان لا يبدي الحكم مرونة حيالهما.
وبخصوص موقف عمان من الأزمة السورية٬ نقلت صحيفة (الدستور) الأردنية٬ عن الناطق الرسمي باسم الحكومة٬ محمد المومني٬ تأكيده أن "موقف الأردن مما يجري في سورية لم يتغير٬ وهو ثابت ضد أي تدخل عسكري ويدعو لحل سياسي شامل"٬ وأن إرسال أفراد من القوات الأمريكية لبلاده يأتي ضمن التعاون المشترك بين جيشي البلدين٬ مشيرا الى وجود تعاون وتنسيق مستمر بين الجانبين خاصة في المجالات العسكرية٬ بهدف تعزيز القدرات التدريبية والدفاعية للقوات المسلحة الأردنية في ضوء استمرار تدهور الأوضاع في سورية.
وتحت عنوان "الأردن يدعو دائما إلى حل سياسي للأزمة السورية"٬ اعتبرت صحيفة (الرأي) أن "ما يبرر حالة الغموض والضبابية في الموقف الأردني الرسمي تجاه الأزمة السورية هو غموض الموقف الدولي برمته٬ والذي فتح باب الاشاعات والتكهنات والتساؤلات على مصراعيه حول الموقف الأردني".
وفي ما يتعلق بزيارة وزير الدفاع الأمريكي٬ تشك هيغل٬ للأردن هذا الأسبوع٬ أفادت صحيفة (الغد) أنها تأتي للتحضير ل"عدد من الحالات الطارئة"٬ كما تأتي في نطاق جولة له بالمنطقة ليطلع على الجهود الدولية "للتعامل مع الأزمة في سورية"٬ خاصة بعد تأكيدات رسمية ب "نشر نحو 200 جندي أمريكي في الأردن قريبا٬ كجزء من التعاون العسكري بين البلدين٬ والممتد منذ أعوام".
وتحت عنوان "رسائل الأسد تقلق الأردن"٬ ذكرت صحيفة (السبيل) أنه على الرغم من الرد الرسمي الأردني الهادئ على رسائل التحذير التي وجهها الرئيس الأسد خلال مقابلة بثتها قناة (الإخبارية) السورية أول أمس٬ والتي قرأها مراقبون على أنها بمثابة تهديد٬ فإن مصادر متعددة تحدثت عن "قلق رسمي من هذه الرسائل"٬ مضيفة أن الرسائل التي وجهها الأسد للأردن تعتبر الأخطر منذ بدء الثورة على نظامه في مارس 2011٬ على الرغم من أن العلاقات الرسمية بين دمشق وعمان ما زالت قائمة٬ حيث إن سفارتي البلدين تعملان حتى اليوم.
وأولت الصحف القطرية اهتماما بالأزمة السورية٬ حيث أجمعت في افتتاحياتها على أهمية اتخاذ خطوات عملية من أجل "وقف سياسة العنف والقتل وإراقة الدماء التي ينتهجها نظام بشار الأسد ضد شعبه" منذ اندلاع الثورة السورية قبل أكثر من عامين.
واعتبرت صحيفة ( الراية) أن "سياسة النظام الفجة وعدم قبوله الرأي الآخر واعترافه بالمطالب العادلة للشعب السوري واستمراره في استخدام القتل كوسيلة للتخلص من الثورة السورية حول الوضع في سورية إلى كارثة إنسانية يدفع المواطنون السوريون ثمنها٬ حيث أصبح ربع الشعب السوري يحتاج إلى مساعدات بعد أن جرى تدمير البنية التحتية الأساسية".
وترى الصحيفة أن الأزمة السورية "بلغت نقطة اللاعودة٬ بعد فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى الإجماع الضروري لدعم التوصل إلى حل سياسي للأزمة"٬ مشددة على أن الشعب السوري "يحتاج إلى كل مساعدة ممكنة من المجتمع الدولي من أجل وقف إراقة الدماء في سورية وتقديم الدعم والمساندة له للتخلص من النظام الدموي الديكتاتوري لبناء سوريا الحرة والديمقراطية التي تصان بها كرامة الإنسان وتحفظ فيها حقوقه".
بدورها٬ كتبت صحيفة (الشرق) أنه "من الواضح للعيان أن النظام السوري وضمن خطة ممنهجة٬ يعمل على إذلال الشعب الصابر والمناضل على كل الصعد٬ ومنها غير القتل والتشريد والاعتقال٬ ومنع وصول الامدادات الغذائية والدوائية الآتية من الخارج الى أماكن تهجيره وملاذاته داخل الأرض السورية."
وقالت الصحيفة إن "مؤسسات نظام الأسد بإجراءاتها الادارية المقصودة تعمل على تأديب الشعب السوري ليس فقط بالقتل والاعتقال٬ بل أيضا بمنع وصول المساعدات الانسانية من طعام ودواء الى أماكن لجوئه".
من جانبها٬ كتبت صحيفة (الوطن) أن "وقائع الأحداث٬ تثبت من جديد أن نظام الأسد وهو يسير في غيه ويواصل جرائمه ومجازره بحق شعب سوريا البطل٬ يعتبر نظاما معزولا من خلال اختياره الاستمرار في نهج مغالطة الواقع".
واعتبرت (الوطن) أن خطاب الأسد الذي بث الليلة قبل الماضية٬ "لا يختلف كثيرا عن خطابات لديكتاتوريين سابقين أطاحت بهم شعوبهم في ثورات الربيع العربي على مدى السنتين الماضيتين"٬ مبرزة أن "خطاب الأسد جاء بعيدا عن الواقع (..) وأن ما حدث في سوريا على مدى سنتين كاملتين٬ من انتهاكات لحقوق الإنسان فاقت حد الوصف٬ يدل بوضوح على أن هذا النظام لا يمثل الشعب السوري".
من جانبها٬ اهتمت الصحف الإماراتية في مقالاتها الافتتاحية٬ بخطورة الوضع الإنساني في سورية٬ وتنامي معدلات الفقر في دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وكتبت صحيفة (البيان) "أنه حينما يدق قادة خمس وكالات إنسانية هم مسؤولة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي والمفوض الأعلى للاجئين في الأمم المتحدة والمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة والمديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر بشأن خطورة الوضع الإنساني في سورية فهذا يعني أن الأمور وصلت إلى درجة لم يعد معها السكوت ممكنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن القتال المستمر منذ أكثر من عامين في سورية والذي لا يبدو أن له نهاية قريبة تضع حدا لمعاناة السوريين "وصل إلى مراحل خطيرة من الناحية الإنسانية مع استمرار القصف والاقتحامات وتصاعدها في كل مناطق البلاد"٬ لافتة الانتباه إلى أن هذا القتال "أدى إلى فرار مليون سوري إلى دول الجوار فضلا عن نزوح خمسة ملايين سوري في الداخل".
وأردفت (البيان) إذا "أضفنا الأعباء المادية والاجتماعية التي يمكن أن تشكلها مثل هذه الأرقام على دول تحمل هي بذاتها وضعا اقتصاديا وسياسيا حساسا٬ فإن الناظر إلى الملف الإنساني في سورية لا يمكن إلا أن يطرح أكثر من إشارة استفهام بشأن الجهود الدولية لتدارك تلك الأزمة ويطلق إنذارا من كارثة محدقة ليس بسورية فحسب بل بالمنطقة ككل".
من جانبها٬ ذكرت صحيفة (الخليج) أن البنك الدولي يؤكد أن عدد الفقراء في دول إفريقيا جنوب الصحراء "تضاعف أكثر من ثلاث مرات خلال العقود الثلاثة الماضية وهي حالة مثيرة للهلع لأن ذلك يعني أن 440 مليونا من الأشخاص في حالة فقر مدقع".
وقالت الصحيفة "إذا أضفنا إلى هذا الحجم الضخم فقراء القارات الأخرى وبالذات في آسيا وأمريكا الجنوبية فهذا يعني أن مئات الملايين من البشر يتقلبون في نار الفقر"٬ معتبرة أن انخراط المجتمع الدولي للتصدي لظاهرة الفقر في هذه المنطقة تحديدا٬ "ينطوي على حسابات سياسية محضة٬ وهذا ما يؤكد توجه حكومات الدول المتقدمة التي ترصد ميزانيات ضخمة لمكافحة الإرهاب والعنف وتجارة المخدرات والبشر٬ وتغض الطرف عن دعم برامج تنمية البلدان الفقيرة".
ومن جهتها٬ اهتمت الصحف التونسية بعدد من المواضيع الداخلية من بينها قرار الحكومة التخفيض في أسعار عدد من المواد الغذائية وتفكيك شبكة لتهريب الأسلحة عبر الحدود التونسية الجزائرية والاستعدادات الأمنية لحج اليهود لكنيس "الغريبة" بجزيرة جربة بالجنوب التونسي.
فقد نشرت يومية (الشروق) تقريرا جاء فيه أن الحكومة التونسية قررت التخفيض في أسعار مجموعة من المواد غير المدعمة وتشمل على الخصوص اللحوم الحمراء٬ ومشتقات الألبان٬ والمياه المعدنية٬ والزيوت النباتية٬ ومواد التنظيف.
وقال وزير التجارة٬ عبد الوهاب معطر٬ إن قرار التخفيض في أسعار هذه السلع يأتي على خلفية ارتفاع نسب تضخم الأسعار وخاصة أسعار المواد الغذائية٬ مشيرا إلى أن وزارته ستتخذ كل الإجراءات لتطبيق الأسعار الجديدة عبر مراقبة مسالك التوزيع ومقاومة التهريب نحو الدول المجاورة.
من جهتها٬ نشرت صحيفة (التونسية) تقريرا حول تفكيك شبكة لتهريب الأسلحة بين الحدود التونسية الجزائرية٬ ونقلت عن صحف جزائرية أن قوات الأمن الجزائرية اعتقلت ثلاثة جزائريين وتونسيين على الحدود بين البلدين بعدما حاولوا تهريب ثلاثين قطعة سلاح أوتوماتيكية ونظارات تعمل بالأشعة تحت الحمراء.
ونقلت الصحيفة عن المصدر ذاته قوله إن الموقوفين اعترفوا بأنهم كانوا مكلفين بمهمة أوكلت لهم من قبل شخص تونسي يخضع حاليا للتحقيق من قبل الأمن التونسي٬ كما اعترفوا بأن علاقتهم بالجماعات المختصة في تهريب الأسلحة من ليبيا "لم تتعد التكليف بمهمة " وأنهم كانوا يقومون بنقل وتسليم هذه الأسلحة إلى جماعات مجهولة بالجزائر يتم الاتفاق معها مسبقا من طرف رؤوس الشبكة بتونس وليبيا.
أما يومية (الصريح) فقد تحدثت عن استعدادات أمنية "غير مسبوقة" في جزيرة جربة بالجنوب التونسي والمدن المجاورة لها تخوفا من عمليات إرهابية محتملة خلال موسم حج اليهود إلى كنيس "الغريبة" بالجزيرة خلال الفترة بين 23 و28 أبريل الجاري.
وقالت في هذا الصدد إن الجهات الأمنية المختصة ضبطت خطة أمنية وقائية لهذا الغرض بالإضافة إلى تشديد الرقابة في المطارات والموانئ والمنافذ الحدودية البرية للحيلولة دون حصول عمليات إرهابية تتزامن مع احتضان الكنيس اليهودي لمراسم الحج السنوي لليهود.
ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن السلطات التونسية تتابع بشكل يومي آخر الاستعدادات لهذا الحدث "خاصة بعد ورود معطيات تفيد بوجود تحركات مريبة لعناصر يشتبه في انتمائها لتنظيم إرهابي في المناطق الجنوبية الشرقية لتونس٬ فضلا عن تلقي السلطات لطلب من جهات محسوبة على إسرائيل لإطلاعها على الإجراءات المتخذة لتأمين موسم الحج حتى يتم إعطاء الضوء الأخضر للحجاج اليهود في أوروبا وإسرائيل وغيرها للالتحاق بتونس".
ذات الصحيفة تناولت اختيار مجلة (التايم) الأمريكية للرئيس المنصف المرزوقي من بين المائة شخصية الاكثر تأثيرا في العالم لهذه السنة 2013٬ حيث صنف ضمن هذه القائمة من أجل "دوره المحوري في الدفاع عن فكرة التعايش المشترك في تونس بين إسلاميين محافظين وعلمانيين تقدميين لإرساء نظام ديمقراطي تعددي تحترم فيه حقوق الإنسان".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.