أعلنت مجموعة من المغاربة المقيمين بتركيا عن عقدها ندوة صحافية بأنقرة من أجل "تسليط الضوء على الحُكْرة التي يُعانونها من طرف المشرفة على القنصلية المغربية هناك" وفق تعبيرهم.. وحسب ما أفادَ به أحدُ المغاربة المقيمين بتركيا، فإنّ الجالية المغربية المقيمة هناك "تعاني الويلات من طرف سيدة حديدية تعمل قائمة أعمال بالقنصلية المغربية بالعاصمة التركية أنقرة". وأضاف المتحدث ذاته "أنّ المرأة الحديدية التي تُدعى "الرباطية"، لكونها تعطي الأسبقية للرباطيين، تمارس علينا كل أنواع اللامبالاة بكل تلاوينها، وتُفاضل بين أبناء الجالية"، مضيفا أنّ أفراد الجالية المغربية بتركيا سبق أن تقدموا بشكايات إلى عدد من الجهات بالمغرب، منها الديوان الملكي، ووزارة الخارجية والتعاون، والوزارة الأولى، لكن بدون جدوى. كما قاموا بوقفة احتجاجية أمام مقر السفارة المغربية بأنقرة، والتي تضمّ مصالح القنصلية أيضا، لمدة ساعة، "احتجاجا على طريقة تعامل السفارة والقنصلية المغربيتان بتركيا مع أفراد الجالية المغربية المقيمة هناك".. وتتجلى معاناة المهاجرين المغاربة المقيمين بتركيا، والذين يقدّر عددهم بنحو 8500 مهاجر ومهاجرة، حسب المتحدث ذاته، في صعوبة الحصول على الوثائق وطول مدة تسليمها، مما يخلف استياء وخسائر مادية للمهاجرين، خصوصا أولئك الذين يأتون من مدن بعيدة. كما يعاني المهاجرون، يقول المصدر ذاته، من غياب قاعة للاستقبال داخل السفارة، مما يجعل المهاجرين يعانون الويلات أمام السفارة، "كأنك بمقاطعة مغربية"، وعدم تواجد السفير، وكذا إغلاق الباب في وجه فعاليات المهاجرين المغاربة المقيمين بتركيا، وتجاهل أنشطتهم الثقافية. إلى ذلك ناشد المتحدث ذاته المسؤولين المغاربة، بفتح تحقيق حول وجود مافيا لتهجير المغربيات نحو تركيا، لممارسة الدعارة هناك، مع حثّ السفارة على تنظيم أنشطة ثقافية لفائدة الجالية المغربية المقيمة بتركيا، على غرار ما تقوم به سفارات باقي البلدان، ومنها السفارة الإيرانية المجاورة للسفارة المغربية بالعاصمة أنقرة.