كشف مصدر مطلع أن أفراد الجالية المغربية المقيمة في وسط إيطاليا يعانون الأمرين مع القنصلية المغربية في بولونيا. وأوضح المصدر ذاته أن القنصلية المذكورة، التي تقع داخل حي صناعي، تفتقر إلى المرافق الضرورية لخدمة المهاجرين المغاربة. وشدد مصدرنا على أن أفراد الجالية الذين يقصدون القنصلية المذكورة يعانون من غياب المرافق الصحية الضرورية، كالمراحيض التي تفتقر إلى أقفال، مما يفرض عليهم حراسة ذويهم أثناء استعمالهم للمرحاض، وخاصة النساء، مضيفا أن الخدمات الإدارية التي تقدمها القنصلية إلى الجالية تتميز بالبطء وغياب النجاعة والفعالية والتعامل غير اللائق لبعض الموظفين مع أفراد الجالية. وأكد المصدر ذاته أن القائمين على القنصلية المغربية في بلونيا لا يراعون، في أغلب الأحيان، التزامات أفراد الجالية الذين يتوافدون عليها من مناطق تبعد بمئات الكيلومترات، إذ يستغرق استخراج وثيقة زمنا طويلا لا يتناسب وظروف عملهم.