أنهى البرلمانيان المغربيان علي سالم الشكاف والمهدي بنسعيد الاعتصام الذي خاضاه على الجانب الأردني من جسر الملك حسين٬ احتجاجا على رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي٬ السماح لهما بالدخول إلى رام الله٬ للمشاركة ضمن وفد عن اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين. وقال سالم الشكاف، في تصريح صحفي، إن نهاية هذا الاعتصام جاءت بالتزامن مع انتهاء مهمة وفد اللجنة الفرعية في الاراضي الفلسطينية.. ومن جانبه٬ أعلن المهدي بنسعيد (وسط الصورة) أن البرلمانيَان سيعقدان ندوة صحفية بعد عودتهما الى أرض الوطن. وكان الشكاف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية وعضو الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين٬ قد انضم أمس إلى الاعتصام الذي خاضه المهدي بنسعيد٬ النائب عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب٬ منذ ليلة أول أمس الأحد٬ وذلك بعد توصلهما٬ عن طريق مجلس أوروبا٬ بالقرار النهائي لسلطات الاحتلال الإسرائيلي الرافض لدخولهما إلى رام الله. وكانت سلطات الاحتلال قد منعت٬ أول أمس٬ الشكاف وبنسعيد٬ العضوين في اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا٬ من الدخول إلى رام الله تحت ذريعة عدم سلوكهما المسطرة المتبعة في هذا الشأن٬ في حين سمحت للوفود ال15 الأخرى٬ والمنتمية كلها لدول أوروبية٬ بالدخول إلى رام الله للمشاركة في أنشطة اللجنة الفرعية. وكان وفد عن اللجنة قد بدأ يوم السبت الماضي من الأردن جولة بالشرق الأوسط لبحث القضايا التي تهم هذه المنطقة٬ ومن بينها٬ على الخصوص٬ الأزمة السورية وعملية السلام.. و يذكر أن البرلمان المغربي عضو في هذه اللجنة٬ باعتباره "شريكا من أجل الديمقراطية" لدى الجمعية البرلمانية بمجلس أوروبا.