و- م – ع: انضم علي سالم الشكاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس المستشارين يوم الاثنين 8 أبريل٬ إلى الاعتصام الذي يخوضه البرلماني المهدي بنسعيد٬ على الجانب الأردني من (جسر الملك حسين)٬ احتجاجا على رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلي٬ السماح لهما الدخول إلى رام الله للالتحاق بوفد عن اللجنة الفرعية المعنية بالشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا٬ الموجود هناك٬ لإجراء لقاءات مع مسؤولين فلسطينيين. وجاء انضمام الشكاف إلى الاعتصام٬ بعد أن أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي٬ البرلمانيين المغربيين٬ العضوين في هذه اللجنة٬ رفضها النهائي دخولهما إلى رام الله. وقال الشكاف إن سلطات الاحتلال أبلغت مجلس أوروبا بقرارها النهائي٬ ليكون الوفد المغربي هو الوحيد الذي طاله هذا القرار "المجحف"٬ في حين سمح للوفود ال15 الأخرى٬ المنتمية كلها لدول أوروبية٬ بالدخول إلى رام الله للمشاركة في أنشطة اللجنة الفرعية. وأوضح الشكاف٬ أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم أي مبرر مقنع لقرارها٬ مؤكدا أنه لم يرق لها محاولة البرلمانيين المغربيين الدخول إلى رام الله بواسطة تصريح من السلطة الوطنية الفلسطينية. وأضاف أن هذا القرار ليس غريبا على الغطرسة الإسرائيلية٬ التي تبذل كل ما في وسعها لطمس جميع المعالم التي تمت بصلة للسيادة الفلسطينية٬ ضاربة بذلك عرض الحائط قرارات الشرعية الدولية٬ وفي مقدمتها قرار الأممالمتحدة القاضي بالاعتراف بدولة فلسطين.