نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من"الخبر" التي نشرت أن الميلودي الزحاف الملقب ب "ولد الهيبول" المدان ب 10سنوات سجنا قد قال أمام القاضي أثناء الإستماع إليه بغرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بالرباط، إنه كان على اتصال مباشر بالأمنيين المتابعين بتهمة الإرتشاء، وأنه كان يعرف كل ما يجري خلال الإجتماعات المنعقدة بين عناصر الشرطة ورؤسائهم بواسطة خط هاتفي مفتوح يحمله أحد عناصر الأمن يتصنت من خلاله على كل الخطط التي تعدها العناصر لأجل الإيقاع بتجار المخدرات والعصابات الإجرامية. مضيفا أن الأمنيين ال 17 المعتقلين على خلفية الملف تربطهم به علاقة لمدة أربع سنوات، وكان يمنحهم مبالغ مالية أسبوعية تتراوح بين 1500 درهم و20 ألف درهم خاصة إذا ما أوقفوا أحد المنافسين له في الاتجار في المخدرات."ولد الهيبول" قال أيضا "أنا كانت عندي حصانة وبفلوسي شريت البوليس باش يحميوني". "الخبر" التي أوردت أيضا أن دركيين قد أصيبا بكسور وثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة إلى أربعة من أفراد القوات المساعدة خلال وقفة احتجاجية نظمها ساكنة منطقة الجرف الأصفر للمطالبة بتوظيفهم المباشر بالمكتب الشريف للفوسفاط. "المساء" نشرت أن مصالح الدرك الملكي بمراكش قد توصلت إلى قاتل شقيقة وزير سابق. المتهم ذبح الضحية داخل ضيعتها الفلاحية بالجماعة القروية سيدي عبد الله غياث نواحي مراكش قبل خمس سنوات. ذات الجريدة كتبت كذلك أن مجموعة من الركاب قد احتجوا على مسؤول الإركاب في شركة الخطوط الملكية المغربية في باريس بعد أن جعلهم ينتظرون لأكثر من 45 دقيقة من أجل ركوب الطائرة المتوجهة نحو مطار محمد الخامس، مشيرة إلى أن المسؤول المذكور قام بإركاب الركاب العاديين على متن الطائرة وترك المرضى الذين يتنقلون على كراس متحركة ينتظرون. من جهتها "الصباح" أوردت أن النواب البرلمانيين الذين تم طردهم من المغرب على خلفية زيارتهم الإستفزازية بسبب مواقفهم الموالية لجبهة بوليساريو قد طالبو بطرد سفير الرباط لدى بروكسيل، سمير ادهر، ومنعه من دخول مؤسسات الإتحاد الأوربي ردا على قرار السلطات المغربية بطردهم. "الصباح" أضافت أن الكاتب العام لوزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ومدير المديرية الإقتصادية والثقافية والإجتماعية بالوزارة نفسها قد توصلا بقرار إعفائهما من منصبهما من طرف الوزير عبد اللطيف معزوز. مشيرة إلى أن قرار الإقالة كان مفاجئا للمسؤولين حيث كان يباشران عملهما بشكل عادي، وأن أسباب الإقالة تبقى مجهولة لا سيما أنه لم تسجل أي أخطاء في مهام المسؤولين المقالين تضيف الصباح. يومية "الأخبار" كتبت أن ستة أشخاص تمكنوا من مغادرة التراب الوطني متجهين إلى سوريا للإنضمام إلى"الجيش الحر" في غفلة من الأجهزة الأمنية التي تتابع تحركات المنتمين للتيار السلفي الجهادي بمدينة طنجة. ذات اليومية نشرت كذلك أن عددا من المحامين قد قاطعوا قاعة الجلسات رقم 5 بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء وذلك احتجاجا على الأحكام التي يصدرها رئيس الجلسة "ر.م" التي اعتبرها المحامون جائرة ولا تتماشى والمحاكمة العادلة. أما "الأحداث المغربية" فقد أوردت أن الشرطي حسن البلوطي، مرتكب مجزرة مشرع بلقصيري في حق ثلاثة من زملائه قد رفض الإجابة على أسئلة المحققين بخصوص الدوافع التي كانت وراء قتله لزملائه في العمل.