استغلت فتاتان إيرانيتان مقيمتان في العاصمة السويدية، ستوكهولم، مناسبة اليوم العالمي للمرأة، وتعريتا في أحد الشوارع الرئيسية في العاصمة عشية الاحتفالات الدولية بالمرأة. وكتبت الفتاتان على صدريهما عبارة "لا للحجاب" فيما رددت واحدة منهما عبارات معادية لتوجه الجمهورية الإيرانية الإسلامية. ونشرت مؤسسة "فيمين" الخاصة بالتعري ومقرها العاصمة الأوكرانية "كييف"، فيديو للفتاتين وهما تتعريان بصحبة شباب آخرين، رفعوا لافتات عليها صورا لفتيات محجبات. ويظهر الفيديو فتاة إيرانية ترتدي الزي الوطني "الشادور" ثم تخلعه وتظهر النصف الأعلى من جسدها مكتوب عليه "لا للحجاب". ورددت فتاة تعرت ممسكة "الميكروفون" عبارات مناهضة للحجاب والدين الإسلامي منها "لا لشرع الله" و "الحجاب ليس خياري" و"Islam wants to control women" ومعناه "الإسلام يريد التحكم في المرأة" و" Islamic of republic of Iran want to Control Women" ومعناه "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد السيطرة على المرأة" و" "No for religion.. Yes for Equalityومعناه "لا للدين.. نعم للمساواة". من جانبها قالت منظمة "FEMEN" إن فتيات شيوعيات من إيران وفتيات من منظمة ضد العنف نحو المرأة في إيران، قمن عشية اليوم العالمي لحقوق المرأة بخلع ملابسهن في وسط ستوكهولم للتعبير عن الاحتجاج ضد الحجاب. وأضافت المنظمة في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي على الإنترنت أن الفتيات كتبن على أجسادهن "العري احتجاجا على بلادي" و"يسقط الحجاب". وقالت المنظمة في بيانها: "نريد أن نذكركم أنه في يوم 20 ديسمبر 2012 تعرت الناشطة المصرية علياء المهدي بجوار السفارة المصرية في ستوكهولم احتجاجا على الإسلام. واختتمت المنظمة بيانها بقول: "كان الهدف من الاحتجاج لفت انتباه العالم إلى خطر أسلمة الدستور المصري، وإدخال الشريعة في الدستور الذي أقره الرئيس المصري محمد مرسي، وإن (فيمين) توجه رسالة لكارهي المرأة في تلك المعركة التاريخية مفادها أن المرأة ستفوز في معركتها مع الإسلام".