ارتفع عدد المعتقلين، على خلفية احتجاجات مدينة زايو، الى 7 أشخاص، وذلك بعد توقيف شخصين آخرين إلى جوار ال5 الذين سبق وأن أوقفوا في الساعات الأولى من صباح السبت من طرف عناصر للشرطة القضائيّة. وقد تقرر وضع جميع الموقوفين رهن الحراسة النظرية من أجل استكمال التحقيق، كما علمت هسبريس من مصادرها المتطابقة أن الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالناظور قد أمر بالتحقيق مع المعتقلين من أجل تهم تهمّ التجمهر المسلح و إهانة موظفين عموميين. وفي ذات السياق فعّلت "اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين" وقفة أمام مقر المنطقة الإقليمية لأمن الناظور، حيث طالبوا، من خلال الشعارات المرفوعة بإطلاق سراح عضو اللجنة سعيد العايلي الذي تم إيقافه لمشاركته في وقفات مدينة زايو، القصيّة ب40 كيلومترا عن مركز إقليم النّاظور، منددة ب"فساد الأمنيين" وفقا لتعبيرهم، وقد استعان مسؤولو المنطقة الأمنية بشرطة المرور لفك الوقفة. و أصدرت لجنة، أسست بعد اعتقال النشطاء أمس، ل "متابعة الموضوع"، وهي المشكّلة من مجموعة هيئات بمدينة زايو، بيانا نددت من خلاله ب "إخلال رئيس المنطقة الإقليمية للناظور بالتزام يقضي بالسماح لفردين بزيارة الموقوفين"، معلنين رفضهم للحوار، كما تم توجيه دعوة لجميع المواطنين للمشاركة في الوقفة المزمع تنظيمها اليوم أمام مفوضية الأمن بزايو.