نبدأ جولتا في قراء مواد بعض الصحف الصادرة الخميس من"أخبار اليوم المغربية" التي نشرت أن خليفة قائد جماعة زكوطة قد نصب كمينا لثلاثة أفراد مقربين من مرشح حزب الإستقلال بسيدي قاسم، محمد الحافظ، حيث اعتقل واحدا منهم فيما هرب اثنان في سيارة.. الأشخاص كانوا يعتزمون توزيع زرابي على مسجد بالجماعة في ظل الحملة الإنتخابية التي تشهدها المدينة المذكورة، مشيرة إلى أن حزب الميزان كان قد وجه اتهامات إلى عامل سيدي قاسم ودعا إلى تغييره قبل بدء الحملة الإنتخابية التي يشهدها هذا الإقليم بسبب انحيازه إلى مرشح الحركة الشعبية على حساب مرشحين آخرين. "الصباح" نشرت أن وكيل الملك لدى ابتدائية البيضاء قد أمر باعتقال البرلماني السابق، محمد قوبة، المنتمي إلى الإتحاد الدستوري، بسبب شيكات بدون رصيد يبلغ مجموع قيمتها 90 مليونا. مضيفة أن ذات البرلماني الذي استغل مرور الملك ، خلال اختتام جلسة افتتاح الدورة الخريفية ، ليرمي برسالة أمامه، يتابع أيضا بتهم أخرى تتعلق بالنصب والإحتيال. "المساء" نشرت أن رحال مكاوي، الكاتب العام السابق لوزارة الصحة الذي أقاله الوزير الحسين الوردي، قد التحق بعمله كمهندس لدى المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في الأوراق فقط، وأنه لم يلتحق بعمله داخل المكتب المذكور ويقضي وقته إلى جانب أمينه العام حميد شباط في المقر المركزي لحزب الإستقلال بالرباط. وهذا ما أثار مجموعة من الإستقلاليين الذين عبروا عن غضبهم من ملازمة مكاوي لشباط. "المساء" أفادت أيضا أن نجيب أقصبي، الأستاذ في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة والخبير الإقتصادي ، قد قال خلال ندوة من تنظيم المعهد الوطني للإحصاء التطبيقي إن بنكيران في حاجة إلى الكثير من "الكبدة" لإصلاح صندوق المقاصة، مطالبا إياه بالإبتعاد عن الحسابات الإنتخابية الضيقة أثناء الإعداد لمراجعة التصور الذي يقوم عليه صندوق المقاصة منذ سنوات، لأن المشروع هو مشروع دولة وليس مشروع حزب أو مجموعة من الأحزاب. أقصبي أكد أن إصلاح صندوق المقاصة أصبح ضرورة لا مفر منها بعدما ظلت الحكومات السابقة تتهرب من إصلاح هذا الصندوق الذي أصبح يهدد التوازن المالي لميزانية الدولة. نفس الجريدة تطرقت لتصريح عبد الكريم بنعتيق، الأمين العام للحزب العمالي، الذي قال فيه إن حزبه سيقاطع المسلسل الإنتخابي القادم وسيدشن حملة في الداخل والخارج... مضيفا إن المقاعد لا تهمنا ما دامت مزورة، إما باستعمال الدين الذي هو مرجعية مشتركة لكل المغاربة... وتوظيفه في السياسة سيكون خطرا على البلاد والعباد، أو باستعمال المال الذي كان من ابداعات الراحل إدريس البصري لمواجهة كل وجود شعبي داخل المؤسسات التمثيلية. "الخبر" نشرت أن مجموعة من البرلمانيين قد عبروا عن غضبهم من الفوضى في استعمال السيارات التي اقتناها كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، مؤخرا بمبلغ فاق 2 مليون درهم، وأنهم يتجهون لمساءلة غلاب حول طريقة استعمال هذه السيارات من طرف مكتب المجلس. مشيرة إلى أن رئيس مجلس النواب خصص أربع سيارات يتناوب عليها ثماني أعضاء يشتغلون نوابا له بالمجلس إلى جانب أربعة أعضاء آخرين ضمنهم أمناء المجلس ومحاسبين في حين أن بعض الأعضاء يجدون أنفسهم بدون سيارة حين يستعمل نائب من النواب إحدى السيارات الأربع. والغريب في الأمر أن هذه السيارات أصبحت تستغل لأغراض شخصية إذ يستقلها كل نائب لمنزله ولا يرجعها إلا حين عودته لمقر المجلس. نفس اليومية كتبت أن تلميذا قد أشهر السلاح الأبيض في وجه مدير ثانوية عبد الله الشفشاوني بأولاد تايمة بإقليم تارودانت مهدد إياه بالقتل. "الخبر" نشرت أن العناصر الأمنية قد اعتقلت موظفا سابقا بشركة الخطوط الملكية المغربية "لارام" كان قد تربص بالسفير الأمريكي بباب أحد الفنادق المصنفة بمدينة الدارالبيضاء. صحيفة"الأخبار" أوردت أن أمين زنيبر، رئيس قسم التواصل بالغرفة الوطنية للتوثيق العصري بالمغرب قد قال في تصريح للصحيفة إنه ليس هناك ما يلزم الموثقين بإيداع أموال زبنائهم في صندوق الإيداع والتدبير في زمن محدد. وذلك في انتظار المصادقة على النص التنظيمي الذي سيحدد أليات وإجراءات إعمال هذا المقتضى.