نبدأ جولتنا في صحف يوم الجمعة، من جريدة التجديد، التي أوردت أنَّ وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، هدد بإمكانية حل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي يرأسها رئيس الفتح الرياضي الرباطي، علي الفاسي الفهري، متعهدا بإعادتها إلى الشرعية التي أضحت خارجها للسنة الثانية على التوالي. وقد أمهل الوزير، حسب "التجديد" الجامعة، إلى غاية صدور المقرر التنظيمي الموجود في الأمانة العامة، ليتم إثر ذلك حلِّها في حال لم تنضبط جامعة الكرة، وفق ما ينص عليه الفصل 31 من قانون التربية البدنية، الذي ينص على "حل كل جهاز جامعي يصبح مضرا بالنشاط الرياضي المشرف عليه، أو يخل بالتشريعات الجاري بها العمل أو مشوب بخرق في أنظمته الأساسية". التجديد أشارت أيضا إلى إعلان بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، عن عزمها تحصين عائدات محجوزات إدارة الجمارك، حتى تصل إلى مستحقيها من نزلاء المؤسسات الاجتماعية، وذلك بمدينة بني ملال حيث أعطت انطلاقة حملة تضامنية لنزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية وأسرهم بالمناطق المتضررة من موجة البرد. ينتظر أن تستفيد منها 6300 أسرة. يومية "الخبر" التي كتبت عن استماع مصالح الضابطة القضائية التابعة لسرية الدرك الملكي بسيدي قاسم، لمدة تخطت أربع ساعات، لرئيس جماعة الصفصاف القروية، استنادا إلى أوامر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية لسيدي قاسم، بعد وضع شكاية من لدن نائب، كان قد تلقى قرارا موقعا من قبل 120 عضوا يطالبون بإعفائه. وتتهم الشكاية رئيس جماعة الصفصاف القروية في جهة الغرب، بتزوير أعضاء الجماعة السلالية من أجل إقالة نائب الجماعة، في إطار تصفية حسابات سياسية معه، من خلال إدراج توقيعات ثمانية أشخاص، من المسجلين ضمن عداد الموتى في الدوار. يومية "المساء"، توقفت عند تقرير قدمته لجنة تقصي الحقائق، الموفدة من لدن المركز المغربي لحقوق الإنسان، والذي اتهم رجال أمن بممارسة "التعذيب الشديد" على مجموعة من المعتقلين، على خلفية أحداث سيدي يوسف بنعلي في مراكش، وتجريدهم من ملابسهم، وإهانتهم من طرف رجال أمن داخل ولاية أمن مراكش، زيادة على رفض تزويد المعتقلين بالأكل وتجويعهم، وفق تصريحات أدلت بها عائلات المعتقلين. المساء، تحدثت أيضا عن انتقاد الطيب منشد، القيادي الاتحادي، للكاتب الأول لحزب الوردة، إدريس لشكر، واصفاً إياهُ بكاره الأطر والكفاءات، والمفضل لأصحاب النفوس الضعيفة، كما فند منشد أيضاً ما يروج حول كون الكاتب الأول للحزب رجل تنظيم بامتياز، وأنَّ تنظيمه هو الذي أسعفه على حسم المرحلة لصالحه، مؤكدا أن لشكر ما كان يوما رجل تنظيم، وإنما شخص معروف بشغفه للحلقية، على نحو أدى إلى إضعاف الشبيبة الاتحادية عندما كان مسؤولا عنها باعتباره عضوا للمكتب السياسي. وفي الشأن الاتحادي دائما، نقلت يومية "الأخبار"، عن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، اتهامه لوزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، بالتحكم في رقاب القضاة وتحريك الملفات ضد الخصوم السياسيين لحزب العدالة والتنمية. كما هدد لشكر بالانسحاب من جلسات الحوار حول إصلاح القضاء، الذي اعتبره مطية لتجاوز مكسب حقيقي لا يحتاج إلا للإرادة؛ وهو المتعلق بالمكسب الدستوري بشأن استقلالية السلطة القضائية. جريدة "الصباح"، تطرقت إلى تورط عامل سابق بإقليم الخميسات، ومسؤول برتبة كاتب عام ما زال يمارس في أحد الأقاليم الصغيرة، في تزوير وعاء عقاري كان مخصصا في الأصل لإنشاء فضاءات خضراء في إحدى الجماعات القروية بالخميسات، بعدما مكنت مقارنة التصميم الأصلي المخصص له، والتصميم المغير في تجزئة بسيدي علال البحراوي، وفق الصباح، من الوقوف على تغيير تخصيص بقعة أرضية كانت مخصصة لفضاءات خضراء، واستبدالها ببقعتين أرضيتين بمساحة إجمالية قدرها، 340 مترا مربعا خصصت للبناء. وعلى صعيد آخر، أفادت الصباح، أنَّ أزمة مالية خانقة تضرب البطولة الوطنية لكرة القدم، إذ توصلت لجنة مراقبة الأندية التابعة للجامعة، بمعلومات وتقارير عن وجود مشاكل مالية في أغلب الأندية الممارسة بالقسم الأول، الأمر الذي يجعلها عاجزة عن تدبير مصاريفها والتزاماتها تجاه المتعاقدين معها، سواء كانوا من المدربين أو المستخدمين، زيادة على تعذر الاستجابة لدفاتر التحملات. موازاة مع تراكم الديون، والعجز عن صرف الرواتب الشهرية بانتظام للاعبين والمؤطرين.