في الصورة إحدى لقاءات الجالية المغربية في أمريكا جميل أن يكون لنا إطار نوحد من خلاله كلمة الجالية المغربية المقيمة في الولاياتالمتحدة , وجميل أيضا أن تتواجد فعاليات نشيطة لإنجاح شبكة التواصل المزمع انتخاب مكتبها بمدينة "دانفر" بولاية كولورادو. المشكل الكبير والعائق العظيم هو غياب الجالية المغربية عن هذا التأسيس وعن هذه الانتخابات فسيناريو اختيار مدينة "دانفر" استفهام شل حركية أبناء الجالية التي تقدر ب 157 ألف مغربي في الولاياتالمتحدةالأمريكية مما يصعب على الكثير السفر للحضور والمساهمة الفعلية في عملية انتخاب مسؤولة ،الأمر الذي يعد هروبا من أبناء الجالية لفرض مكتب إداري يدبر أمر هذه الشبكة الإخبارية " ماك " ويتكلف بالمجهول وتبليغه لعامة الناس (المغاربة) بالمهجر وخصوصا " الولاياتالمتحدةالأمريكية". فلماذا شبكة التواصل ولدينا ما يكفي من الجمعيات من الفعاليات من الناشطين والوطنيين الغيورين على مصلحة البلاد والعباد بعد أن تناستهم اللجنة التي كلفت باختيار أعضاء مجلس الجالية - المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان - وعم الصمت أغلب المسؤولين في الإدارة وأسقطت عنهم كل المواصفات التي حث عليها ملك البلاد في خطاب المسيرة الخضراء الموجه لجاليتنا بالخارج. لقد ذكرني برنامج السفر إلى "دانفر" بالقصص الحقيقية التي تقود بعض المرشحين للمجالس الجماعية داخل البلاد بتهريب الأعضاء إلى المدن الأخرى من أجل التصويت وكسب الرهان تحت طائلة المحسوبية والزبونية والنفوذ. في حالتنا هذه التي نعتبرها " الهروب إلى دانفر كولورادو" محاولة إبعاد أكبر عدد ممكن من المنافسين والذين لهم رغبة أكيدة في الصعود ضمن أعضاء المكتب المسير أو الإداري ناهيك عن أبناء الجالية الراغبين في الإدلاء بأصواتهم يوم العيد بالعاصمة " دانفر " فهل " اللي معندو فلوس " ليس له الحق في الترشيح لمكتب شبكة التواصل - ماك - أم أن هذه الشبكة ستسيج بماء الذهب داخل إطار مقدس تعطاه الصلاحيات للنيابة عن باقي الجالية والتحدث باسمهم في كل المحافل وتمثيلهم في المناسبات الوطنية والدينية رغم ضبابية الأهداف في " التمثيل " اعتبارا أن الشبكة لا تمثل الجالية ولا تنوب عن أي فرد. فإذا كانت الغاية تبرر الوسيلة أو العكس فلماذا هذا التأسيس أساسا وما الفائدة في نقل المعلومة للجالية وما نوع المعلومة المطلوب من جاليتنا معرفتها في الوقت الذي يتواجد فيه مجلس الجالية معين ولدينا وزارة مكلفة بشؤون الجالية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. فالهروب إلى "دانفر " هو عرقلة مساعي أبناء الجالية والحد من مساهماتهم الفردية ولا مقدس إلا كتاب الله . ويبقى سؤالي موجها إلى المشاركين مادمتٌ واحدا من أبناء الجالية الذي لن يستطيع السفر إلى دانفر , هل ستبقى اللجنة التحضيرية وفية لما أجمعنا عليه أي أن الحق لكل جمعية أن تقدم فردا واحدا يمثلها وليس أكثر ، كما لا يمكن لأي جمعية أن تقدم مرشحا مصنوعا باسم الفعاليات أو الناشطين يخدم مصلحها للفوز في الانتخابات . حسن أبوعقيل [email protected] حسن أبوعقيل [email protected]