في خاطر خويا أفتاتي، ومانساوش ناس الطيارة،،الصيك تنبيه أول: لا ينصح بقراءته لأقل من 18 سنة إلا بموافقة الآباء،، يحكى في نسخة مزيدة و منقحة لقصة معروفة أن تلميذا لايعرف غير وصف الحديقة،طلب منه وصف طائرة،فحار و اهتدى وعيه الشقي لسرد حكاية قصة طائرة سقطت في حديقة بسبب قبلة عابرة للقارات،ليشرع في وصف حديقته السرية التي لا تتغير معالمها بتغير صروف الدهر و أهواله،، كثيرون عابوا على المفتي أفتاتي و افتاتوا عليه، و الرجل لم تحركه سوى الغيرة –على دين الله طبعا،لا على زوجه المصون التي كانت مرافقة له في رحلة الشوبينغ النضالي- و هو القارئ في كتاب الله"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا،لعلهم يرجعون"،،فظهر له الفساد في الجو كذلك،، و للإنصاف فالرجل كان غاضا لبصره مستغرقا في قراءة كتاب، ولم ير لا سبيدرمانا، و لا قبلة قيل إنها ساخنة رغم أنف "الكليماتيزور"-لا ندري على أية درجة كانت هذه السخونة-،، و المعروف أن القبل الساخنة تقود للدعارة الرخيصة –لا غلا على مسكين،ولي ما شرا يتنزه-،،و في الأغنية:و غرقنا في جحيم من القبل،،و العياذ بالله،،، فلا تستكثروا على الرجل ثورته الجوية،أم تريدون له غرقا في جحيم من القبل العنكبوتية؟؟؟ أفتاتي و كتيبة البيجيدي من القوات الجوية الذين كانوا عائدين من مصر الإخوانية،بعد أن اغتسلوا في غزة من جنابة استقبال الإسرائيلي برونشتاين في مؤتمرهم الأخير،ثأروا لعمي الشيخ مرسي من الفلول و جبهة الإنقاد وبقايا/"شياطة" نظام المخلوع-واخا الطيارة كلها ولات مخلوعة- الذين احتلوا الخطوط الجوية المصرية،و بدأوا ينفذون أجندات خارجية لإسقاط النظام جويا عبر ضربات سبايدرمانية مأجورة،،و الدليل أن أفتاتي بعظمة لسانه-بتسكين الظاء و فتحها- صرح أن المضيف تفوه بكلام يستشف منه كره للإخوان – الإخوان فقط و ليس الأخوات-،،دابا هادا "الطنز" بنكهة مغربية،،يعني أن الحكم الملتحي في مصر لا مسؤولية له على ما يحصل في الطائرات المملوكة للدولة،، أي بعبارة أخرى:سي أفتاتي مقدرش على خيرت الشاطر وهو يتشطر على البرادعي،، هل نسي الكاميكاز أفتاتي قبل مهرجان الفيلم الدولي بمراكش-القبل الحقيقية في السهرات الموازية لا قبل الأفلام فقط-،،التي تمول –القبل لا الأفلام- من أموال دافعي الضرائب المقبلين على الإفلاس،،أما إذا أراد أن يستقبل القبلة في مسجد الحسن الثاني بالبيضاء،فسيجد جنباته أصبحت قبلة للقبل التي لا قبل له بها،، لو كان شاهد الفيديو الأخير الذي يصور فظاعات السياحة الجنسية مع القاصرين بمراكش،لكظم غيظة وقال:هي جات غي على البوسان،،سير على الله أشيفور ما أغاظني هو وجود سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون المصري و الذي دون مشاهداته في مقال مخجل ،،و تمنيت لو كان عوضه مثلا دا احمد عصيد الذي كان سيبين له أن القبل عادية في ثقافتنا غير المستوردة من المشرق،، أو خديجة الرويسي التي كانت ستجمع على التو عرائض منددة باستهداف المشروع الحداثي الديموقراطي،،و ستنطلق معارك هوياتية جديدة –و ليذهب النقاش حول استهداف أنظمة التقاعد و صندوق المقاصة مثلا للجحيم الحقيقي لا جحيم القبل- و قد تتأسس جمعيات "الماتقيسش" جديدة،هذه المرة باسم:ما تقيسش بوستي،، المهم حريرتنا الحامضة تبقى بيناتنا،واخا حريرتنا حريرة ما يجمعوها شراوط،، سؤال أخير بريء براءة القبلة من دم سيايدرمان: ما مبرر وجود زوجات برلمانيي البيجيدي اللواتي قمن بتهدئة أزواجهن معهم؟؟ و نحن نعلم أن البرلمانيين كانوا في مهمة سياسية قيل إنها تضامنية مع غزة،،" تسافيرة تسافيرة "في المقربين أولى،،بيناتنا مسوقناش هادوك فلوس مناضلي البيجيدي،هوما يتحاسبوا معهم،،المهم تسافيرة ما كانتش من المال العام. تنبيه أخير: كل الأحداث والشخصيات من خيال الكاتب وغير واقعية وأي تشابه فهو من قبيل الصدف التي تبين عبثية الواقع.