أفتاتي طلب نزول الطائرة في أقرب نقطة إذا لم يوقف الفيلم قام برلمانيون من العدالة والتنمية، كانوا ضمن الوفد الذي زار غزة، بالاحتجاج بقوة على عرض فيلم أجنبي تضمن مشاهد ساخنة على أنظار ركاب الطائرة المصرية التي أقلت الوفد من القاهرة إلى الدارالبيضاء، وقد بلغ الاحتجاج حد التهديد بتوقيف الطائرة، حسب ما صرحت به مصادر ل«فبراير.كوم». بدأت القصة عندما عرضت الشركة على متن شاشات الطائرة فيلما أجنبيا، وهو الفيلم الذي تضمن لقطات فيها مشاهد قُبل، مما أثار غيظ. نواب البيجيدي، الذين احتجوا بقوة وطالبوا بتوقيف الفيلم. ومقابل ذلك، احتج آخرون، مطالبين بحقهم في متابعة الفيلم ذاته. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن نواب البيجيدي وقفوا واستدعوا المضيفين مطالبين إياهم بتوقيف الفيلم لتضمنه لقطات عبارة عن قبل مطولة. وقال عبد العزيز أفتاتي، الذي قاد الوفد إلى غزة، إن «الفيلم تضمن لقطات ساخنة ومطولة، وأنا سمعت بعض الإخوان يحتجون، وعندما استفسرت طلبوا مني إلقاء نظرة، وبالفعل كان الأمر مستفزا»، مضيفا: «طلبت من الإخوان الهدوء، وتوجهت إلى المضيفين، حيث طلبت منهم توقيف الفيلم، لأنه لا يمكن لهم أن يفرضوا علينا أشياء لا نريدها». وزاد: «كان معنا في الرحلة نساء وأطفال صغار، ومن العيب أن يتابعوا تلك المشاهد». كادت الرحلة التي قام بها وفد برلماني من العدالة والتنمية تتحول إلى أزمة بسبب فيلم أجنبي تضمن لقطات ساخنة، عرضته شركة الخطوط الجوية المصرية لمشاهديها على متن رحلة هذا الأسبوع، القادمة من القاهرة صوب الدارالبيضاء. وعلمنا أن برلمانيين من العدالة والتنمية احتجوا بقوة على عرض فيلم أجنبي تضمن مشاهد ساخنة على أنظار الركاب، وأن الاحتجاج بلغ حد التهديد بتوقيف الطائرة. بدأت القصة عندما عرضت الشركة على متن شاشات الطائرة فيلما أجنبيا، وهو الفيلم الذي تضمن لقطات ساخنة. هذا الأمر أثار غضب نواب البيجيدي، الذين احتجوا بقوة وطالبوا بتوقيف الفيلم. ومقابل ذلك، احتج ركاب آخرين، مطالبين بحقهم في متابعة الفيلم ذاته. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن نواب البيجيدي، وقفوا واستدعوا المضيفين طالبين إياهم بتوقيف الفيلم لتضمنه لقطات ساخنة. وقال عبدالعزيز أفتاتي، الذي قاد الوفد إلى غزة «الفيلم تضمن لقطات ساخنة ومطولة، وأنا سمعت بعض الإخوان يحتجون، وعندما استفسرت طلبوا مني إلقاء نظرة، وبالفعل كان الأمر مستفزا»، مضيفا:«طلبت من الإخوان الهدوء، وتوجهت إلى المضيفين، حيث طلبت منهم توقيف الفيلم، لأنه لا يمكن لهم أن يفرضوا علينا أشياء لا نريدها». وزاد «كان معنا في الرحلة نساء وأطفال صغار، من العيب أن يتابعوا تلك المشاهد». وكاد الاحتجاج يتحول إلى أزمة، خاصة بعد أن امتنع المضيفون عن توقيف الفيلم، طالبين من المحتجين أن يحرروا شكايات ويضعوها في مكتب الشركة بعد وصولهم إلى الدارالبيضاء. هذا الجواب، جعل قائد الوفد المغربي عبدالعزيز أفتاتي «يثور ويحتج بقوة، حيث قال للمضيفين إن النواب الذين معه خرجوا عن السيطرة، وعليهم أن يوقفوا الطائرة في أقرب نقطة». وأكد أفتاتي أن أحد المضيفين رد على النواب بأنه «لا سياسة في الطائرة». وكان ضمن الركاب سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، وأحد مؤسسي الحركة المصرية الحديثة للمجتمع المدني، والذي لم يرقه موقف نواب البيجيدي من الفيلم، حيث وجه رسالة إلى المضيفين بأنه يريد متابعته وأنه لا يمكن لأحد أن يقمع حقه في مشاهدة ما يريد. وبعد دقائق من الأخذ والرد، انصاع طاقم الطائرة لرغبة نواب البيجيدي وأوقفوا الفيلم، وهو ما لم يعجب فئة أخرى كانت على متن الطائرة نفسها. وقبل حادث الفيلم الساخن، اشتبك النائب المثير للجدل عبدالعزيز أفتاتي، مع أحد المضيفين المصريين، وقال أفتاتي بأنه «سأل المضيف عن مادة في الدستور المصري تمنع تأسيس أكثر من نقابة في أي قطاع، ليفاجأ برد عنيف من المضيف». وأضاف «صرخ وقال بأنه ضد الدستور وضد مرسي وأن الدستور الحالي هو دستور خيرت الشاطر، النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين»، ليرد عليه أفتاتي «اذهب إلى الجحيم أنت والدستور ومرسي والشاطر».