أكدت حركة التوحيد والإصلاح رفضها المبدئي للتدخل الانفرادي للقوات الفرنسية في دولة مالي، معتبرة إياه تجربة أخرى للتدخل الأجنبي في بلد إسلامي، تعيد للأذهان المآلات الخطيرة للتدخلات الأجنبية. وجددت الحركة خلال انعقاد مكتبها التنفيذي أمس السبت رفضها لكل وجهات الغلو والتشدد والانفصال والاحتكام إلى السلاح الذي تنتهجه الجماعات المسلحة، والتي تجر البلدان إلى حروب أهلية وتبرر التدخل الأجنبي بكل ما ينتج عنه من مآس. ودعت الحركة في بلاغ لها حول "الأحداث الدامية الجارية بدولة مالي الشقيقة والتي لم تتضح بعد مآلاتها"، دول جوار مالي لبذل مزيد من الجهد، من أجل تحقيق المصالحة الوطنية بين مكونات الشعب المالي، وحقن دماء الماليين، وكذا المحافظة على وحدة دولة مالي وسيادتها. من جهة أخرى أدان البلاغ، احتجاز الرهائن الأبرياء في محطة النفط عين أميناس بالجنوب الجزائري، داعيا إلى إخلاء سبيلهم.