قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، "إن العاملين والمهنيين المُنتمين إلى مديرية الأخبار بالقناة الأولى يشتَكون من التَّدبير الارتِجالي والتَّسيُّب الذي بات يطبع تسيير هذه المديرية في وقت تستَعدُّ فيه الشركة الوطنية لدُخول مرحلة تنفيذ دفاتر التحملات". وأضاف بلاغ لذات النقابة تتوفر عليه "هسبريس"، أن المديرية المذكورة تعاني من "سوء تقدير بعض المسؤُولين لجَسامة المسؤولية المُلقاة على عاتقهم والمتمثلة في بعض القرارات الارتجالية التي تُتَّخذ ضِدا على توجهات البلاد والتزامات رئاسة الشركة مع الفرقاء الاجتماعيين وعلى رأسهم النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إضافة إلى تعيين من يدين لهم بالولاء في مناصب بالنيابة كما حصل في رئاسة قطاع الأخبار الأمازيغية ورئاسة تحرير النشرة الرئيسية بالإضافة إلى إغماض العين عن الزبونية والمحسوبية التي استشرت في مصلحة الروبورتاج حيث تستفيد قلة من المصورين والتقنيين من السفريات والتعويضات بينما يوزع الفتات على من يرفضون الخضوع لأسلوب الزبونية والمحسوبية". ودعا فرع النقابة بالرباط، المسؤولين بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى تحمُّل مسؤولياتهم بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه التجاوزات التي تضرب في العمق التزامات الرئيس المدير العام مع النقابة خصوصا ما يتعلق باعتماد الشفافية في التعيين في مناصب المسؤولية كرؤساء المصالح والقطاعات، وتشوش على الحوار الجدي والبناء المفتوح بين رئاسة الشركة و قيادة النقابة الوطنية للصحافة المغربية". حري بالذكر أن مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالرباط، يعتزم عقد جمع عام للعاملين بمُديريَّتي الأخبار بالقناة الأولى وبالإذاعة لتدارس "تداعيات هذه الأوضاع وكيفية التصدي لكل ما يمس الممارسة المهنية شكلا ومضمونا" يورد البلاغ.