بصراحة شديدة..ومهما حاول المتفائلون أن يخففوا من وطأة ما حدث... تبقى اتهامات مصطفى الرميد لفؤاد علي الهمة خطيرة جدا..وصمت هذا الأخير لا يمكن أن يدخل في باب الحكمة أبدا.. في آخر تصريحات له أمس على صفحات إحدى الجرائد اليومية.. اتهم قيادي العدالة والتنمية النائب البرلماني الهمّة بمعاداته للإسلاميين و الديمقراطيين..و طعن في شرعية "برلمانيته" بدعوى أن الميزانية التي خصصها لحملته الانتخابية تجاوزت السقف القانوني المحدد في 25 مليون سنتيم..وقال أنه استغل رموز الدولة في حملته للتأثير على المواطنين البسطاء.. الرميد اتهم الهمة من قبل بتحريضه لحزب العدالة و التنمية على إقامة وقفة ضد جريدة لوجورنال احتجاجا على نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للإسلام..وهي النقطة التي ارتكزت عليها الجريدة في رفع دعوى قضائية ضده فيما بعد.. والسؤال.. لماذا لم ينفي علي الهمة ما قاله الرميد؟ وهل يمكن أن يكون هذا "العرض" هو فقط جزء من مسرحية مخزنية طويلة ابتدأت فصولها الآن؟ هذا السؤال و أسئلة عدة تطرح نفسها الآن بشدة.. خصوصا و أن مصطفى الرميد يبقى "الإسلامي" الوحيد الذي كانت له علاقة وطيدة مع ادريس البصري.. على العموم... لن نسبق الأحداث.. والأيام القادمة ستكشف لنا ما يجري.. أنقر هنا لزيارة مدونة انتهازيون بلا حدود