نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الجمعة من "المساء" التي أوردت أن محمد بن الحسن الفيزازي، والد الشيخ محمد الفيزازي، أحد شيوخ التيار السلفي الجهادي الذي سبق وأن غادر السجن بعفو ملكي، قد أعلن تبرأه من ابنه بعد خلاف بينهما حول تكفير المجتمع والمخالفين له من العلماء والحركات الإسلامية.. وقال والد الفيزازي، في شريط فيديو ظهر على موقع يوتوب، إن ابنه أصبح في الدرك الأسفل لأنه كان من أهل العلم قبل أن ينكص على عقبيه.. وفي تعليقه على قرار تبرؤ والده منه أكد الشيخ محمد الفيزازي، في تصريح "للمساء"، أن والده اتخذ قراره منذ التراجع عن تكفير العلماء والتهجم على الحركات الإسلامية والخوض في التدافع السلمي مع المخالفين من العلمانيين واللبراليين، أضاف: " الوالد سامحه الله لا يرضى بذلك، وعنده الحركات الإسلامية المعتدلة ،وكل من يقول بالديمقراطية، ضال ومضل". ذات اليومية أدرجت خبرا يفيد أن مستشارا برلمانيا، ينتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، يمتلك 12 مقلعا للرمال في مدينة مراكش والنواحي، حيث يتم استغلالها من خلال شركات جرى نشر أسمائها ضمن لائحة المقالع الصادرة عن وزارة التجهيز والنقل.. وهذا المعطى حسب النائب البرلماني عبد العالي دمو، عن الفريق الإشتراكي، وما أورده ضمن اجتماع لجنة المالية بالمجلس. "الصباح" نشرت أن كمينا نصبه وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية الزجرية بالبيضاء، بتنسيق مع عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قد أوقع بامرأة تدعي أنها نائبة لوكيل الملك متلبسة بالنصب على أحد ضحاياها.. وجاء ذلك على إثر شكاية تقدمت بها ضحية تؤكد فيها أن امرأة تنتحل الصفة وتقول إنه بإمكانها التوسط لدى المحكمة في بعض الملفات، كما قالت المشتكية إن نفس المرأة أوهمتها بامكانية تشغيل أقرباء لها في جهاز الدرك الملكي مقابل مبالغ مالية سلمتها إياها. "الصباح"كتبت أيضا أن مسؤولا ديبلوماسيا إماراتيا بالرباط قد تعرض لعملية سرقة شيكاته من قبل شبكة تقودها فتاة بخريبكة، مما دفعه إلى التهديد برفع شكاية ضد خمسة أشخاص، ويتعلق الأمر بفتاتين وثلاثة شباب ينحدرون من خريبكة ونواحيها.. وقالت الجريدة إن الضحية الإماراتي تلقى دعوة من قبل أحد المشتبه فيهم لزيارة خريبكة باعتباره من المعارف، وبعد قضاء السهرة استغلت فتاة غفلة المسؤول المذكور لسرقة دفتر شيكاته واختفت عن الأنظار، في حين تبادل عناصر الشبكة الإتهامات لتمويه الضحية حتى لا ينكشف أمر المسؤول عن السرقة. "أخبار اليوم المغربية" نشرت أن وفدا من وزارة المالية السعودية قد حضر إلى المغرب لاستكشاف المشاريع التي يمكن تمويلها بحصة 250 مليون دولار.. ويتعلق الأمر بالأموال التي سبق وأن وُعدت بها الرباط من طرف السعودية وقطر والكويت والإمارات العربية المتحدة كحصة سنوية للأعوام الخمس المقبلة.. وتنتظر حكومة عبد الإله بنكيران أن تتوصل بملياري دولار في سنة 2013؛ أي حصة سنتين، ما دامت لم تحصل على حصة 2012، وهو ما أوردته في توقعات ميزانياتها للسنة المقبلة. ذات اليومية نشرت أن وزير الخارجية الجزائري، مراد مدلسي، قد كشف أن حكومة بلاده تعتزم رسم الحدود البحرية مع المغرب، ومع بقية الدول التي للجزائر معها حدود مماثلة، مثل إسبانيا وإيطاليا.. مضيفا أن الهدف من هذا هو تحديد المياه الإقليمية في البحر الأبيض المتوسط بين الدولتين، بما يسمح لكل طرف بممارسة حقوقه السيادية وولايته القانونية، واستغلال الموارد الطبيعية المكتشفة على جانبي الحدود. "أخبار اليوم" كتبت أيضا أن حكومة عبد الإله بنكيران قد استدعت الفصل 41 من الدستور في محاولة لإقحام مؤسسة إمارة المؤمنين في الشؤون الدنيوية.. مضيفة أن دواعي هذا الإجراء يرجع إلى تقديم مشروع قانون تراهن عليه الحكومة، نصف الملتحية، لإغراء المستثمرين الخليجيين ودفعهم لتحويل أموالهم إلى المملكة من خلال وضع علامة "مطابقة للشريعة الإسلامية" على السندات.. وهذا على شاكلة ما هو معمول به في المواد الغذائية بالأسواق الأوربية التي تعرف تواجدا كبيرا لعلامات "حلال". "الخبر" أفادت أنه تم العثور على كميات كبيرة من الأدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية بمصلحة الطب النفسي بمستشفى الحسن الأول بتزنيت. ذات الصحيفة كتبت أن أقوى الصحف الأجنبية، وأوسعها انتشارا في العالم قد خصصت في أعدادها تقارير مفصلة لتقييم أداء حكومة عبد الإله بنكيران التي شغلت الناس ارتباطا بما علقه المغاربة عليها من آمال في التغيير ومكافحة الفساد وتوسيع هامش الحرية السياسية. مضيفة أن كل الصحف اتفقت على أن ما حققته حكومة "البيجيدي" لم يرق إلى مطامح المغاربة الذين تعاقدوا مع هذه الحكومة من أجل التغيير والإصلاح ومحاربة الفساد والإستبداد، معتبرة أن رئيس الحكومة لم يفعل دوره المخول له دستوريا بشكل إيجابي لخدمة مصالح المواطنين المتزايدة. "الأخبار" كتبت أن حريقا نشب بجناح الأمراض التنفسية بمستشفى الفارابي بوجدة مما أدى إلى حالة شديدة من الخوف والهلع لدى نزلاء المشفى.. مضيفة أنه لولا وجود شرفة بالجناح المذكور لتطور الأمر إلى ما لا يحمد عقباه، خاصة وأن الجناح يضم مرضى الجهاز التنفسي الذين أصيب الكثير منهم باختناقات جراء استنشاقهم للدخان.