نبدأ جولتنا عبر أهم ما تناولته الصحف الأسبوعية من مجلة "الآن" وتوقفها عند "الكاريانات" التي لا زالت تُطارد الدارالبيضاء بعدما كان مُتوقَّعا أن تكون نهاية سنة 2012 محطة بارزة لتَتَخلص العاصمة الاقتصادية للمملكة بشكل نهائي منها. وتُبْرِز المجلة أن 50 ألفا من سكان البيضاء يقطنون في الأحياء الصَّفيحِية التي أضحت بُؤَراً يَرتَع فيها الإجرام وتَستفحل فيها الانْحرافات. كما يّوَفِّر تشييد هذه الأحياء الصفيحية بجوار إقامات راقية وبنايات إسمنتية في محاولة لإخفاء العشوائية التي تضج بها المدينة، مُناخاً مُلائِما للصِّراع بيت القاطنين الجُدد والقدامى ويزيد من صعوبة احتواء بعض الانفلاتات.. وإلى عالم القنوات الخاصة بالمغرب، أَعاد الطلب الذي تَقدَّم به نادي الرجاء البيضاوي للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري "الهاكا" للحصول على الموافقة بشأن إنشاء قناة تلفزية خاصة بالفريق، الحديثَ من جديد حول الترخيص للقنوات الخاصة بعدما تفاجأ الجميع سنة 2009 بالقرار القاضي بعدم منح ترخيص لأية قناة، حيث عَلَّلَت "الهاكا" رفضها بالأزمة التي يعرفها الإشهار وبالمشاكل التي تعانيها "ميدي 1 تيفي"، لتَخْلُص "الآن" إلى أن اتِّخاذ مثل هذا القرار الذي هو بيد "الهاكا" يَتَطلَّب جُرْأَة سياسية من طرف الحكومة التي تحرص على وضع دفاتر تَحمُّلات الإعلام العمومي، مُشبِّهة منح ترخيص لقناة خاصة بمنح ترخيص لإنشاء حزب سياسي.. "المشعل" أشارت إلى دراسة تُؤَكِد أن المغرب احتل مُؤَخَّرَة التصنيف العالمي لأداء تلاميذ المستوى الرابع ابتدائي في العلوم والرياضيات والقراءة، وخلُصت الدراسة المدعومة من طرف كلية بوسطن الأمريكية والتي عرفت تباري 49 دولة من بينها المغرب، أن هونغ كونغ وروسيا وفنلندا سجلت أفضل أداء في القراءة في الوقت الذي تصدرت فيه سنغافورة وكوريا الجنوبية وفنلندا قائمة المُتفَوِّقين في الرياضيات. أما "الأيام" فَلَفَتَت إلى قصة الجدار الأمني الضَّخم الذي بناه الراحل الحسن الثاني خلال سبع سنوات من العمل، حيث استطاعت القوات المسلحة الملكية تشييد 2720 كيلومتر من جدار يتراوح طوله ما بين 50 و 100 مترا ليكون بذلك أحد الانجازات الفريدة في تاريخ الحُروب. إضافة إلى ما لعبه من دور أساسي في حسم المسألة العسكرية وفتح المجال للآلة الديبلوماسية وفرض الأمر الواقع أمام البوليساريو بالقبول صاغرة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المغرب، إضافة إلى وضع حد لتسريبات ميليشيات "جبهة البوليساريو". حسب تصريحات مصطفى ناعيمي عضو الكوركاس المغربي والباحث في شؤون الصحراء. من جهته، عَلَّق خالد الجامعي على وصول ادريس لشكر لكرسي الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي بعد أن سبقه كل من شباط على رأس حزب الاستقلال وقبله بنكيران على رأس العدالة والتنمية، بكونهم يشكلون "الثُّلاثِي المَرِح" الذين يتقاطعون في كونهم جميعا غير مُنفَتحين على ثقافات أخرى ويغلب عليهم الطابع العربفوني. وانتقالا إلى "الأسبوع الصحفي" التي أوردت أن صحافيي ومستخدمي وكالة المغرب العربي للأنباء لن يحصلوا على أي زيادة في أجورهم بعدما رفضت وزارة الاتصال الرفع من ميزانية الوكالة لسنة 2013، بسبب عدم موافقة وزير الاتصال مصطفى الخلفي على التصور المالي الجديد للوكالة. فيما طالبت منظمة العفو الدولية "جبهة البوليساريو" في تقرير سري، بضرورة إبعاد بعض المُشتَبَه بهم في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان التي حدثت في القرن الماضي عن المناصِب السياسية بعدما أصدرت المحكمة الاسبانية العليا مؤخرا دعوى قضائية ضد بعض أعضاء الجبهة وعلى رأسهم سيد أحمد بطل "وزير حقيبة التجهيز". تقول ذات "الأسبوع".