عبّر الموظفون المحتجون أمام مقر رئاسة الجامعة القاضي عياض بمراكش عن استيائهم وغضبهم من إقدام الكاتبة العامة لرئاسة الجامعة بتصوير احتجاجاتهم لأكثر من مرة، حيث تقول مصادر من المحتجين إنهم تفاجؤوا في احتجاجهم الأخير بفتح نافذة مكتب الكاتبة العامة بمقر الرئاسة وتصويبها لعدسة آلة تصوير اتجاه الموظفين والموظفات المشاركين في وقفة احتجاجية وأخذ صور لهم لمدة تتجاوز النصف ساعة (الصورة). وزاد المصدر أن المحتجين اعتبروا الأمر استفزازا لهم ومسّاً خطيرا بحرية الموظفين في التجمع والاحتجاج ، وهو ما دفعهم إلى المطالبة بإقالة الكاتبة العامة من منصبها، "حيث تواصل هذه الموظفة القادمة من الوزارة نهج أسلوب الإهانة والتحقير وتتصرف وكأنها فوق القانون". في سياق متصل، لا زال موظفون من جامعة القاضي عياض ينظمون أشكالهم الاحتجاجية التي يستنكرون من خلالها ما دعوه الأوضاع التي آلت إليها مختلف المؤسسات بالجامعة وما يتعرض له زملائهم بالرئاسة "من تضييق على الحريات النقابية وإقصاء لأكثر من 50 موظفا وموظفة وتجريدهم من مهامهم.. في خرق سافر لكل قوانين و أعراف الوظيفة العمومية". وطالب الموظفون المحتجون بفتح تحقيق في ما سموه تجاوزات رئيس الجامعة "التي أدت إلى تجريدهم من مهامهم و إقصاءهم"، والتوضيح فيما يخص نقل مصالح رئاسة الجامعة للمقر الجديد وترك مجموعة من الموظفين بالمقر الجديد دون أية مهام إدارية.