قال الموقع الإخباري الإيراني "تابناك"، صباح اليوم، إن القنصل الفخري للمغرب، محمد علاء الدين الكيالي، قُتل أمس الثلاثاء بمحافظة حلب السورية بعد إطلاق النار عليه من طرف مسلحين. بدوره كشف مصدر مطلع في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الأربعاء، عن مقتل الكيالي، الذي يحمل الجنسية السورية، إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل أخرى بشأن الحادث، كما لم يذكر على وجه التحديد تاريخ مقتله بحلب. وأكد موقع "تابناك"، التابع لمحسن رضائي قائد الحرس الثوري الإيراني سابقا، ضمن قصاصة له، أن القنصل المغربي بٍحلب، لقي حتفه، إضافة إلى قاض يدعى محمود بيبي ومدير الخدمات الفنية السابق في بلدية حلب، المهندس سامر الكيالي على إثر إطلاق مسلحين الرصاص عليهم وذلك في شارع "لاروز" بحي "المحافظة" في حلب، فيما أصيب شخص ثالث يدعى خالد قدسي. وحسب قصاصة المصدر المذكور، فإن اغتيال القنصل الفخري المغربي، جاء بعد هجوم تعرض له من طرف عدداً من المسلحين فتحوا النار على القنصل والقاضي والمهندس والشاب خالد قدسي أثناء خروجهم من مطعم اللاروز الكائن ضمن فندق البولمان. يشار إلى أن بعض الدول تسند مهام القنصلية إلى قنصل فخري، تختاره الدولة الموفدة من رعايا الدولة المضيفة، ولا يملك القناصل الفخريون اختصاصات القناصل العاديين، كما لا يتمتعون، كقاعدة عامة، بحصانات وامتيازات هؤلاء القناصل إلا على سبيل المجاملة غير الملزمة. وكان المغرب قد طلب في وقت سابق من السفير السوري في الرباط بمغادرة المغرب، "باعتباره شخصا غير مرغوب فيه"، حسب ما ذكر بلاغ لوزارة الخارجية، حينها، مما جعل سوريا ترد بالمثل باستدعاء السفير المغربي، بدمشق، محمد الإخصائي وإشعاره بأنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه، ردا على طرد السفير السوري بالرباط.