فوجئ عدد من الطلبة الحاصلين على الإجازة في الدراسات الأمازيغية و بعد اجتيازهم بنجاح الامتحانين الكتابي والشفوي بإقصاء أسمائهم ضمن لائحة المقبولين في الماستر وتعويضها بأزيد من 26 موظفا جلهم يدرس بالتعليم الابتدائي (30 ساعة أسبوعيا) و يبعدون مئات الكيلومترات عن الكلية. الطلبة قالوا أن القرار يتنافى مع المذكرة الوزارية رقم: 01/0773 التي بموجبها يتعين على الطلبة الموظفين الإدلاء بوثيقة التفرغ موقعة من طرف الوزير قصد التسجيل في الماستر والالتزام بالحضور. أصحاب الإجازة الأمازيغية وأمام هذا المثال الذي اعتبروه نموذجا من مجموعة كبيرة من الخروقات التي شابت ولوج هذا الماستر أعلنوا من خلال بيان موجه للرأي العام عن تشبتهم بتطبيق مقتضيات المذكرة الوزارية و طرد الموظفين وتعويضهم بالطلبة الحاملين للإجازة في الدراسات الأمازيغية والتي بدورها لا تتوفر على مخارج مهنية. الطلبة المتضررون عبروا عن استعدادهم التام بالقيام بشتى الأشكال التصعيدية من أجل انتزاع مطلب التسجيل بالماستر كما دعوا "كل القوى الديمقراطية والضمائر الحية" مساندتهم في مطلبهم هذا.