نستهل جولتنا عبر أهم ما جاءت به بعض الصحف الأسبوعية، بما أوردته "الأسبوع الصحفي" عن استعداد البُلدان الاسكندنافية وعلى رأسها السُّويد لتقديم مُقترح إلى الاتحاد الأوروبي بغية "الاعتراف" بما يسمى ب"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" في ظل صمت وغياب الديبلوماسية المغربية. وأضافت ذات الجريدة أن لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان السويدي، صادقت نهاية الأسبوع الماضي على لائحة وصفها الإعلام الجزائري "بالتاريخية"، تدعو حكومة بلدهم إلى الاعتراف ب"جمهورية البوليساريو". على أن يتم عرض هذه اللائحة للموافقة عليها من قبل البرلمان السويدي نهاية نونبر الجاري بغية الاعتراف الرسمي بالجمهورية الصحراوية. من جهة أخرى، كشفت "الأسبوع" عن مراسلة سرية بعثت بها وزارة العنصر إلى مسؤولي جامعات الرباطوالدارالبيضاء والمحمدية بداية الموسم الجاري، تحثهم فيها على عدم تسجيل الطلبة الصحراويين في سلك الماستر. ورجّح مصدر الجريدة أن يكون هذا القرار له علاقة بالأحداث الأليمة التي عاشها الحي الجامعي السويسي1 شهر ماي المنصرم، مؤكدا عدم تسجيل أي طالب صحراوي بجامعات الدارالبيضاء والمحمدية هذه السنة دون أن يتسنَى معرفة ما إذا تم تسجيل أي طالب صحراوي بجامعات الرباط. لتعيش جامعة القاضي عياض بمراكش وجامعة ابن زهر بأكادير اكتضاضا كبيرا بعد أن كانتا القبلتين الوحيدتين أمام الطلبة الصحراويين الراغبين في إتمام دراستهم بسلك الماستر. وإلى الشأن الفلسطيني، حيث نَوَّه خالد مشعل خلال الندوة الصحفية التي أقامها مؤخرا بعيد الهدنة مع الكيان الصهيوني، بكل من ساعدوا غزة ضد العدوان الإسرائيلي، تشير "الأسبوع" إلى أنه لم يذكر المغرب ولا مشروع الملك محمد السادس بإقامة مسشفى ميداني في غزة، ليصل الوفد العربي بعدها إلى القطاع دون أن يكون وزير الشؤون الخارجية المغربي سعد الدين العثماني من بيت أعضائه. من جهتها، توقفت "الأيام" عند قوات التدخل السريع التي عادت اليوم لتسجل عددا من التدخلات العنيفة كان آخرها الصرامة في تفكيك وقفة احتجاجية تهم ميزانية القصر أمام قُبَّة البرلمان مؤخرا.. وخلُصت الأيام إلى أن مواضيع الوقفات التي تهم الملك مثل حفل الولاء وميزانية القصر، تجعل القوات الأمنية المُرابِضَة في حالة استنفار، في الوقت الذي لا تلتفت فيه إلى العديد من الوقفات الأخرى المُنظَّمة على مدار الأسبوع، موضحة بأن سماح السلطات بالتظاهر في الشارع العام له خط أحمر عندما يتعلق الأمر بالأمن السياسي.. وإلى ألغام حرب الصحراء التي وضعت أوزارها لِتَنُوب عنها مُخلَّفاتُها في حصد مزيد من الضحايا، نتيجة انفجار لغم أرضي بداية الأسبوع الجاري بسيارة مدنية كان على متنها أربعة أشخاص بمنطقة راس الخنفرة شمال السمارة. ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المستشفى العسكري بالسمارة. تقول الأيام.. وإلى طرامواي الدارالبيضاء هذه المرة الذي بدأ باكرا في حصد الضحايا، حتى قبل شروعه في العمل بشكل رسمي، حيث خلفت حادثة سير بنواحي درب غلف الذي تخترقه سكة الطرام جريحا واحدا، بعد شروع قاطرات طرام البيضاء في عمليات الإحماء الأولية استعدادا للانطلاق الرسمي في 2 دجنبر الجاري.. في حين سجلت "المشعل" حصول المغرب على الرتبة العاشرة عربيا و 129 عالميا، في التقرير العالمي حول مؤشر سد الفجوة بين الجنسين في مجالات الإنجاز العلمي والرعاية الصحية والمشاركة الاقتصادية والسياسية. ويشار إلى أن المغرب عرف تراجعا كبيرا في التمثيلية النسائية في الحكومة الحالية ما أجَّج النقاش حول المساواة بين الجنسين.