أفادت وكالة أنباء موريتانية أن سلطات الجارة الجنوبية للمغرب، أبلغت عددا من الدول الصديقة لها، "اتهامها" للمغرب بالوقوف وراء محاولة اغتيال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "رميا بالرصاص" مساء السبت ال13 من أكتوبر المنصرم. وحسب وكالة "الأخبار"، وهي وكالة أنباء موريتانية مستقلة، فإن موريتانيا أخبرت "رسميا" إحدى الدول الإقليمية بأن "حادث 13 أكتوبر كان محاولة اغتيال تشير أصابع الاتهام فيها إلى علاقة للمملكة المغربية بها"، مضيفة أن الناطق الرسمي لدى وزارة الخارجية الموريتانية، السفير محمد الأمين ولد علال، نفى علمه بالموضوع وأن وزارته لم ترسل أي رسالة رسمية حتى اليوم بهذا الخصوص. ويتواجد حاليا الرئيس محمد ولد عبد العزيز في العاصمة الفرنسية قصد متابعة العلاجات الطبية، فيما لا زال حادث إقدام دورية عسكرية على إطلاق النار صوب سيارته ملفوفا بالغموض بعد وصف ب"الحادث الخطأ"، في وقت تتعالى أصوات سياسية من داخل موريتانيا تُطالب بالكشف عن الوضع الصحي للرئيس ولد عبد العزيز، في ظل غياب صدور أي بيان رسمي يتعلق بذلك، في حين دعت المعارضة إلى إعلان حالة "شغور" منصب الرئاسة، والدخول في مرحلة انتقالية توافقية.