خص رشيد نيني مدير نشر يومية "الأخبار"، هسبريس بالحديث عن مشروع مجلته الساخرة "حب وتبن"، التي ستكون ولادتها على شكل ملحق أسبوعي يصدر في أربع صفحات داخل "الأخبار" المنتظر نزولها إلى الأكشاك المغربية يوم 17 نونبر القادم. رشيد نيني وتفاعلا مع سؤال متعلق بهوية الملحق، قال إن الأمر يتعلق ب"سخرية ذكية، هادفة و غير جارحة" سيلتقي بها القراء كل أسبوع بين دفتي الجريدة في انتظار "نضوج الشروط الموضوعية الكفيلة بتحويل الملحق الساخر إلى مجلة". "مفتوح" هو الاسم الذي تحمله افتتاحية الملحق الذي يحتوي على فقرات مختلفة من بينها "عيادة سيغموند النمرود" نسبة لعالم النفس النمساوي سيغموند فرويد، وهي فقرة ستعمل على تحليل تصريحات وسلوك الفاعلين بمجهر اكلينيكي لا يخلو من دعابة مصدرها الصحفي هشام فهمي، بالإضافة إلى حيز يخصص ل"شعكوك الكاعي" لصاحبه نجيب شوقي، الذي يبدو أن غضبه الدائم الظهور على محياه ألهم أصحاب التجربة الذين وجدوا له فضاء إبداعيا يتماشى مع مزاج الشخصية. تقييم أداء الفاعلين الساسيين ومشاهير الفن و السياسة لن يغيب عن الملحق الساخر لرشيد نيني حيث خصصت زاوية "مات ليه الحوت" لكل من رأت فيه هيئة تحرير "الأخبار" عطبا في الأداء أو زلة في الخطاب بينما تعنى "طالع ليه الجوك" بأولئك الذين نالوا رضا العاملين في "حب وتبن". غير بعيد عن تجربة خاضها نيني سابقا في يومية المساء يحتضن الملحق الساخر فقرة حملت من الأسماء "خو كلامو" والتي يُكْتَب فيها تعليق مقتضب على التصريحات الصحفية للفاعلين في ميادين مختلفة. "حب و تبن" ملحق لن يبحث عن الأخبار كما لن يتصل بمصادرها حسبما شرح القيمون عليه لهسبريس، لكنه سيستغل الأسبوع بكامله ليضع أحداثه تحت مجهر السخرية و يتقاسم نظرته للمغرب من زاوية الدعابة مع قرائه المفترضين. خالد كدار رسام الكاريكاتير المثير للجدل و الذي أقفل موقعه الالكتروني "بابوبي" قبل الالتحاق بسفينة رشيد نيني، قال لهسبريس أن الملحق سيتضمن رسوما و كاريكاتير لرسامين من مدارس و أفاق مختلفة من بينهم سعد جلال، خالد الشرادي وهشام عبسة من كندا مع الانفتاح على تجارب دولية لرسامين من جنسيات مختلفة. بالإضافة إلى كل هذه المقترحات سَيُفتح الملحق لعدد من الأقلام التي اشتهرت بسخريتها اللاذعة في تناول الأحداث حسبما صرح مدير نشر يومية "الأخبار" لهسبريس.