الصورةتعبر عن استياء الجميع منحكومة أحزاب الأغلبية وأن الرائحةعطات عن بعدوتضرر منها الشعب المغربيوحان الأوان للعملبدون أحزاب حتى يجيب الله أحزاب في مستوى تأطير المواطنين والقيام بواجبهم الدستوري على أحسن وجه. وما دام دعاة السياسة يعتبرون أنفسهم في المعالي دون باقي الناس فكان لابد من رجل رشيديخرج لحمايةمصالح البلاد والعباد من مدرسة اللامنتمين وليعطي الدرس الديمقراطي القائل لا ديمقراطية بدون أحزاب سياسية . لكن في غياب أحزاب قديرة ومحنكة وفي تواجد أحزاب قاصرة لا تحترم كرامة المواطنين فالضرورة التسريح المؤقت للسياسة الحزبية المغربية إننا نؤمن إيمانا قويا بالإنتماء السياسي لكن على الطريقة الأوروبية والأمريكية وليس على الطريقة المغربية التي أصبحت بين الأحزاب فرض من فروض الطاعة لأمناء الأحزاب ومكاتبهم السياسية ويبقى الحديث عن الديمقراطية من الصورة الداخلية لهذه الأحزاب . طبعا لا نعمم ولكن نجزم بأن الأغلبية من ألأحزاب المغربيةمحركه بمغرف وحدة حسب التجارب السالفةوخاصة التي شاركت في الحكومة وتواطأت بطأطأة الرأس خاصة بعد أن ذاقت عسل المنصب الوزاريوما فاض عنه فنسيت الشعارات ونسيت الوعود حتى بدت لا ترى ولاتسمع ولا تتكلم المهم أن يستفيذ الوزير ويضمن الرصيد البنكي والراتب الشهري ويطمئن على مستقبل الأولاد . فلا يمين ولا يسار قدم استقالته أمام ما سمي بالإملاءات والضغوطات فجل الوزراء سدو فامهم حتى تنتهي ولايته وبعدها تجده يقول لم نكن نقوم بواجبنا والدستور لابد وأن يعرف تعديلا . السيد الوزير لماذا لم تقدم إستقالتك وأنت وزير ولماذا لم تطالب بتعديل الدستور وأنت وزير ولماذا لم تناضل مع العباد وأنت وزير ؟ لأن ضرع البلاد أي البقرة الحلوب كان أقوى وفمك لايمكنه أن يتفوه بكلمة لوفرة الحليب واليوم وأنت خارج الحكومة تتبنى المعارضة او تصفق لزملائك وتلوم المسؤولين الكبار والقصر في شخص الأمانة العامة للحكومة . فعلا حان الأوان لتجربة جديدة سيقودها رجالات لا يهمها اليمين ولا اليسار فحالة المغرب أي حالة البلاد في استنفار فالشباب وجه بفضل سياسة الأحزاب نحو الشطيح والرديح سواء عن طريقة العيطة أو ستيل الهيب هوب فكيق يعقل تأهيل هذه القوة للغد حتى يتسنى لها قيادة وحمل مشعل تدبير الشأن العام , بناتنا عرفن الطلاق وأصبحن في الشارع العام أغلبهن يمارسن الدعارة وأخريات ( جلهن ) بقوة قادر أصبحن في دول الخليج جلبن العار لبيعهن الحشمة والعفاف والأخلاق الحميدة وارتمين فوق أجساد من يدفع الكثير , فرجعن عاريات نادمات ساخرات بعدما تبين لهن أن المسألة ليست للدوام . المعطلون من حاملي الشواهد ذاقوا المر والعلقم من الإنتظار ومن الوعود وأفعال التسويف والجلسات المارطونية التي تسفر دائما على نتائج سلبية حيث محاولات الإنتحار الجماعي وإضرام النار على أجساد المتضاهرين والمحتجين . اليد العاملة حقوقها مهضومة والتعليم فقد مصداقيته فالمدارس أصبحت وكلاا لملتقى العشاق وسوقا للمخدرات. المواطن ضاق من ارتفاع الأسعار وتجميد الأجور . برلمان بمقاعد فارغة ونيابة مصطنعة . نأمل أن تنجح تجارب جمعبيات المجتمع المدني والفعاليات الحقوقية في تدبير الشأن العام بدلا من أحزاب متخلفةوظالمة وكفاها تقارير مغلوطة ضد الشعب المغربي وتوسيع الهوة بين المواطن والقصر. ""