قال امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، إن للملك "فضلا في دسترة اللغة الأمازيغية، وزاد أنّ الملك محمّد السادس "كان مقتنعا، قبل توليه العرش، بضرورة إنصاف الأمازيغية". وذكر العنصر، خلال كلمة له في افتتاح أشغال "الجامعة الشعبية" المتداولة ضمن الأليات القانونية لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، أنّ دور حزبه "دفع الثمن غاليا لدفاعه عن الأمازيغيّة". الوزير مصطفى الخلفي، وضمن ذات الموعد، اعتبر المغرب "قدّم نموذجا في مجال إدماج الأمازيغية، وتجاوز مخلفات المرحلة الاستعمارية، وتجسيد التعددية الثقافية". وأضاف ذات قياديّ العدالة والتنمية أنه "كان من الممكن الإسراع، بعد خطاب أجدير، في إدماج الأمازيغية عبر إقرار إجراءات استعجالية وأخرى وقائية"، كما كشف عن عقد اتفاقية مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ل "لتحسيس بتفعيل الطابع الرسمي للامازيغية". أمّا الحسين الشعبي، عن حزب التقدم والاشتراكية، فقد دعا إلى تنسيق بين حزبي الMP والPPS لذات الغرض، كما زاد أنّ "المجلس الأعلى للغات والثقافات ينبغي أن يقطع مع التجربة السابقة لمثيله، بعدما كانت تسيره وزارة الداخلية وتغيب عنه الكفاءات والمثقفين". محمد أوزين، بصفته منسقا للجامعة الشعبية، كشف كون القانون المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية "سيساهم في وضع التوجهات الاستراتيجية لتدبير الشأن اللغوي والثقافي للحفاظ على التنوع الخلاّق للمغرب".