أعلن حزب العدالة والتنمية بمراكش عن إحرازه للمقعد البرلماني المتبارى حوله برسم الانتخابات الجزئية لرابع أكتوبر 2012 بدائرة كيليز النخيل. وحصل مرشح المصباح أحمد المتصدق على حوالي 11 ألف صوت مقابل حوالي 9 آلاف صوت لزكية المريني عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعد حملة انتخابية وُصفت ب"الساخنة" عرفت تبادل الاتهامات بين المرشحين. وحسب متتبعين فإن حزب العدالة والتنمية استطاع أن يثبت جدارته بالمقعد الذي كان قد فاز به خلال انتخابات 25 نونبر 2011 بالدائرة نفسها، قبل أن يصدر المجلس الدستوري قرارا بإلغائه٬ معتبرين أن اقتراع 4 أكتوبر أنهى فكرة سيطرة حزب الأصالة والمعاصرة على النتائج الانتخابية بجهة مراكش. وتغطي هذه الدائرة الانتخابية التي يبلغ عدد مكاتب التصويت بها 362 مكتبا٬ أحياء النخيل والداوديات وايسيل والازدهار وجليز والحي الشتوي والحي العسكري٬ بالإضافة إلى الجماعات القروية أولاد دليم وحربيل والبور وواحة سيدي ابراهيم وأولاد حسون والويدان. يذكر أن المجلس الدستوري كان قد ألغى مقعدا فاز به مرشح العدالة والتنمية وذلك إثر الطعن الذي تقدم به وصيف لائحة حزب الأصالة والمعاصرة بدعوى"استغلال الرموز الدينية" في الملصق الانتخابي الخاص بالانتخابات التشريعية التي جرت يوم 25 نونبر 2011.