كشف آخر استطلاع للرأي أنجزته شبكة الأخبار الأمريكية ( سي إن إن) و(أو آر سي) أنترناشيونال٬ أن الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني يحققان٬ قبل انطلاق المناظرات الرئاسية ٬ تعادلا في نوايا التصويت٬ وذلك بنسبة 50 في المائة للأول٬ و47 في المائة للثاني. وأكد الملاحظون أن هذه النسب تؤكد أن السباق نحو البيت الأبيض سيكون محتدما٬ مشيرين إلى أن الدينامية التي حققها أوباما على مستوى استطلاعات الرأي غداة المؤتمر الديمقراطي بشارلوت بدأت تتلاشى. وأبرز الاستطلاع أن لا أحد من المرشحين استطاع التقدم على الآخر في ما يخص تدبير الاقتصاد الأمريكي٬ الذي يعاني من نسب بطالة تصل إلى 2ر8 في المائة٬ وعجز فيدرالي في حدود 16 تريليون دولار. ويتقدم رومني بنسبة طفيفة على الرئيس أوباما في ما يخص تدبير مشكل البطالة والعجز المالي الفيدرالي٬ فيما يتوفق أوباما على منافسه الجمهوري في القطاعات المرتبطة بالتعليم والتغطية الصحية٬ والمنظومة الصحية عموما.