واشنطن (ا ف ب) - اظهر استطلاع لصحيفة واشنطن بوست وقناة ايه بي سي نشر الثلاثاء ان المنافسة محتدمة بين الرئيس باراك اوباما ومنافسه الجمهوري المحتمل لانتخابات 6 تشرين الثاني/نوفمبر، بشان القضايا الاقتصادية وذلك بعد عدة اسابيع من الحملات النشطة. وبحسب الاستطلاع فانه في حال جرت الانتخابات اليوم فان 49 بالمئة من الاشخاص المستطلعين سيصوتون لصالح اوباما في حين حصل رومني على 46 بالمئة من نوايا التصويت. لكن بخصوص ادارة الاقتصاد وهي قضية تشغل كثيرا الناخبين الاميركيين، فان الرجلين متساويان في نوايا التصويت حيث نال كل منهما 47 بالمئة.