كشف استطلاع للرأي أنجز لفائدة (واشنطن بوست) و(أي بي سي نيوز)٬ أن الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما يواصل التقدم على خصمه الجمهوري ميت رومني المرشح المحتمل للرئاسيات الأمريكية المرتقبة في سادس نونبر المقبل٬ في نوايا التصويت. وأظهر الاستطلاع أن 53 في المئة من الناخبين المستجوبين كانت لهم آراء إيجابية لفائدة الرئيس أوباما مقابل 40 في المئة للحاكم السابق لولاية ماساتشوستس٬ فيما كانت الأصوات المعارضة في حدود 43 في المئة بالنسبة للرئيس المنتهية ولايته٬ و49 في المئة لفائدة رومني. وتبقى النتيجة الهامة التي انبثقت عن هذا الاستطلاع تكمن في عدد الناخبين المستقلين٬ حيث أن 53 في المئة كانت آراؤهم لفائدة الرئيس باراك أوباما٬ مقابل 40 في المئة التي أعربت عن عدم رضاها على العمل الذي يقوم به٬ أما بالنسبة لرومني فقد كانت هذه النسب على التوالي في حدود 37 في المئة و50 في المئة. وبرأي العديد من الملاحظين٬ فإن أصوات هذه الفئة قد تكون حاسمة خلال الاقتراع الرئاسي لسادس نونبر ٬ بالنظر إلى الارتفاع المتزايد لعدد الناخبين المستقلين بالعديد من الولايات الاستراتيجية. وكان أوباما قد حصل ٬ خلال سنة 2008٬ على 52 في المئة من الاصوات المستقلة٬ حسب استطلاعات وطنية أنجزت آنذاك٬ فيما حاز منافسه الجمهوري جون ماكين على 44 في المائة فقط.