نجحت مؤسسة "هيرتي" الألمانية في برنامجها الخاص بدعم تعليم التلاميذ النوابغ والموهوبين من أبناء الأسر المهاجرة في دعم 1400 تلميذ وتلميذة في 14 ولاية ألمانية من خلال منح دراسية خاصة تحقق لهم مزيدا من الاندماج. ويعتبر برنامج "بداية " للمؤسسة واحد من أهم البرامج في ألمانيا الذي انطلق قبل عشر سنوات٬ حيث مكن 669 تلميذا متميزا من المستفيدين من أصول مختلفة من الحصول على شهادة إتمام الدراسة الثانوية الألمانية بدرجة "جيد جدا" والالتحاق بأرقى الجامعات. وأشاد الرئيس الألمانى يواخيم جاوك أثناء الاحتفال بالعيد العاشر ل"هيرتي" بالقائمين على هذه المبادرة التي اعتبرها دفعة لأبناء المهاجرين للكفاح من أجل شق طريقهم مبرزا أنها الطريقة التي طبعت بداية حياته. كما دعا الرئيس الألماني المستفيدين إلى المشاركة في تكريس قيم الديمقراطية بألمانيا٬ وقال " نحن نؤمن بكم٬ ليس فقط كأطر فنية متخصصة في المستقبل٬ وإنما كمواطنين وجزء من هذا البلد". ويتقدم عدد من التلاميذ من أبناء المهاجرين المتفوقين في الدراسة للحصول على هذه المنحة من المؤسسة التي يعتبرها القائمون عليها "حركة شعبية صغيرة" ٬ لمساعدتهم على تحسين أوضاعهم٬ واستكمال دراستهم في ظروف جيدة. وتشترط المؤسسة على طالبي المنحة زيادة على أن يكونوا من المتميزين دراسيا أن يحرصوا على المشاركة في أعمال اجتماعية.