قال سمير عبد المولى، عمدة طنجة السابق والسياسي بحزب العدالة والتنمية، إنّ خرجة أسامة لخليفي الأخيرة، وهي المثيرة لمحاولات استقطابه من البّام صوب البيجيدي، لا تعدّ إلاّ "استخداما لطفل في الحُرُوب". وزاد عبد المولى، ضمن تسجيل سمعي بصري يعرضه "طنجة24"، أنّ لخليفي هو الذي اتصل به قبل أن يتمكن من لقائه بعد تأجيلات عدّة للانشغال، وزاد نفس السياسي عن الشاب المنتمي للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة قوله: "تناول الغذاء معي، وحين مغادرة المطعم التقينا عزيز الرباح الذي سلم على لخليفي، وبعدها أوصلته للفندق دون حدوث أي شيء مما تمّ ادّعاؤه".