نستهل جولتنا عبر أهم ما تناولته بعض الجرائد الأسبوعية بما أوردته "الأيام" عن خالد الجامعي، القيادي السابق بحزب الاستقلال، الذي وصف الأمين العام الجديد لحزب "الميزان"، حميد شباط، بكونه "رجل نكرة داخل التنظيم".. مصرحا أنه لم يفاجَئ بصعود شباط لمنصب الأمين العام "طالما أننا في بلاد العجائب، فكل ما يمكن أن يتخَيَّله المرء يبقى واردا وقوعُه" يورد الجامعي الذي عاود القول بأن شباط "نتاج صراع بوستة والدويري". وفي سياق متصل اعتبر الجامعي أن بنكيران وشباط يتقاسمان الشعبوية و"القباحة" والوقاحة، "هكذا ستصير عندنا الساحة السياسية المغربية عبارة عن جامع الفنا.." يقول الجامعي. ب"المشعل" صرح الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، محمد الخالدي، بكون وزير الدولة في حكومة بنكيران، عبد الله باها، هو "رئيس الحكومة الفعلي"، مضيفا أن باها "صمامٌ لجميع المشاكل التي تواجه بنكيران"، وواصفا إياه ب"الإطفائي". الخالدي، الذي أمضى قرابة 12 سنة بصحبة بنكيران قبل الانسلاخ عن العدالة والتنمية وتأسيس حزب النهضة والفضيلة، زاد أنه "لا يتصور أن يكون هناك بنكيران بدون باها"، وأن "بنكيران يحتاج باها إلى جانبه لما يشكله من دعم نفسي كبير". لفتت "الأسبوع الصحفي" الانتباه لما قالت إنه أهم حدث إعلامي حصل في تاريخ حكومة بنكيران بإصدار مصطفى الخلفي أوامره لحجز سبعة جرائد أوروبية أساءت للإسلام، وذلك في ظرف أسبوع واحد. "الأسبوع" أوردت منع الخلفي لكل من "لومانيتي" و "أوجوردوي لافرانس" و"ليبيراسيون" و"إلباييس" و"ماريان"، فضلا عن "لُوفيغارو" و"ديرشبيغل".. وزادت أن الخلفي، بالرغم من تسجيله رقما قياسيا جديدا في الحجز والمنع، حاز رضا الرأي العام المغربي بذلك. ذات الأسبوعية أشارت لاعتزام المصطفى المعتصم، رئيس حزب البديل الحضاري، الانخراط في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على التضييق الذي يلاقيه والذي كان آخره منع عقد لقاء المجلس الوطني لحزبه بتعليمات من والي أمن الدارالبيضاء محمد بوسعيد. وفي خبر آخر أفادت الأسبوع أن "جهات معينة" تدفع في اتجاه إقالة المندوب العام لإدارة السجون حفيظ بنهاشم، إضافة لمدير ديوانه ومسؤولَيْن كبيرين في وزارة العدل، مع إمكانية تقديم عدد من مدراء السجون المغربية للتحقيق. كما تطرقت "الأيام" إلى "الكتاب الذي قض مضجع الباشا الكلاوي"، موردة أن باشا مراكش كان على استعداد لدفع وزن نُسَخِه ذهبا لأجل مُصادَرَته وجمعه من الأسواق. الأمر يتعلق ب "كوستاف بابان" الذي صدر بباريس سنة 1932 تحت عنوان " معالي الباشا الكلاوي، المغرب دون قناع"، وهو الكتاب الذي كرَّسه صاحبُه للبحث في الأوضاع التي كان جنوب "المملكة الشريفة" مسرحا لها، معتمدا تشريحا لممارسات باشا مراكش الكلاوي. ثقافيا تُحدِّثنا "الأيام" عن جامعة مغربية سبقت تأسيس السوربون والزيتونة والأزهر لتكون الأقدم في العالم.. جامعة القرويين التي حافظت على مكانتها التاريخية والعلمية، وظلت تُنْعت بكونها أول جامعات المعمور. سِجِلُّها التاريخي يحفظ مرور علماء الأقطار منها لدراسة كل العلوم، بل حتى الموسيقى.