قالت عائشة الشنا رئيسة جمعية التضامن النسوي في حوار مع المساء " لا يمكنني وأنا أعيش في دولة إسلامية أن أحلل ما حرم الله. هناك آية صريحة تقول:(ادعوهم لآبائهم)" وأوضحت الشنا "وازمان كان عند المغاربة الإلحاق والنصابة، فقد كان الرجل المغربي يسافر كثيرا وقد يتزوج بالفاتحة بأكثر من امرأة وعندما تلد المرأة يلحق الإبن بنسبه. «واش بغاونا نطيحوا في زنا المحارم»، هناك حالات وردت علينا في الجمعية تبين فيها أن أخا تزوج بأخته وآخر بابنته." وأكدت الشنا أن إقصاء الأطفال المغاربة الذين يولدون خارج مؤسسة الزواج سينتج جيلا من المعقدين والمنحرفين "الذين لن يرحموا المجتمع مستقبلا مادام هذا الأخير لم يرحمهم، هؤلاء «الأطفال المتخلى عنهم» لا يتمتعون بالمواطنة الكاملة وسيأتي اليوم الذي سيقاضون فيه الدولة المغربية على ذلك لأنها حرمتهم من حق إلحاقهم بنسب آبائهم الطبيعيين. وأضافت أن "هناك اتصالات أتلقاها من سيدات يؤكدن لي أنهن أمهات أطفال متخلى عنهم وأنهن لو أفصحن عن أسماء آباء أولادهن الطبيعيين «غادي نتخلع». وبالمناسبة أنا أحيي شجاعة تلك السيدة التي قاضت مسؤولا برلمانيا." اقرأ المزيد على مجلتكِ مواضيع ذات صلة: - حوارات - حديث النسا - من هنا وهناك