أعلن الحقوقي الحبيب حاجي عن وقفة احتجاج بمعبر سبتة، صباح السبت المقبل، ردّا على تقرير مؤسسة كِنِيدِي الذي نعت أقاليم الصحراء ب "أقدم مستعمر في إفريقيا".. إذ يراهن على هذا الموعد للإشارة إلى كون ثغري سبتة ومليلية، والجزر التابعة لهما، "هي الفضاءات الوحيدة التي تحمل هذا اللقب". ومواكبة لهذه الخطوة أعلن المستشار البرلماني يحيى يحيى عن ذات التوجّه بمعبر مدينة مليليّة (الصّورة)، وفي نفس التوقيت.. حيث سيعمد إلى الاحتجاج وسط معبر بني انصار مليليّة من بغية إثارة الانتباه لاستمرار السيادة الإسبانية على الثغر القصيّ ب12 كيلومترا عن النّاظور. حاجي، المنسق الوطني للجنة التنسيق الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر الجعفرية، قال ضمن بلاغ توصلت به هسبريس، إنّ الموعد سيعقب بمسيرة إلى جزيرة "تُورة | ليلى" للتأكيد على مغربيّتها. أمّا يحيى، رئيس اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما، فقد قال لهسبريس إنّ نشطاء من شباب التنظيم قد أقدموا زوال اليوم على توزيع منشورات بمليلية من أجل المطالبة بجلاء الإسبان عن التراب المغربي المستعمر.. وذلك "تمهيدا للمسيرة الوطنية التي ستنظّمها اللجنة، خلال الأيام المقبلة، نحو شبه جزيرة بادِيس". الاحتجاجان المرتقبان ببابَي سبتة ومليلية نهاية الأسبوع الجاري ينتظر أن يواكب بتعزيزات أمنيّة من الجانبين المغربي والإسباني تفاديا لأي "انفلات غير مرغوب فيه"، كما يتوقّع أن يؤثر على دينامية العبور المألوفة بين الثغرين ومحيطهما.