فوجئ أحمد الدغيرني الأمين العام للحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي المنحلأثناء تقدمه بطلب الحصول على تأشيرة من القنصلية الفرنسية بالرباط، بمطالبته بتقديم وثائق غريبة، لا تطلب عادة إلا من الحراكة أو المشكوك من رجوعهم إلى أرض الوطن وجاء ذلك أثناء استعداد الدغيرني للسفر إلى غرناطة باسبانيا. أحمد الدغيرني الذي استنكر ما حدث له في القنصلية الفرنسية، واعتبره أمرا غير مبرر، أكد لمدونة"تامزغا بريس"أنه حصل على تأشيرة من نفس القنصلية مدتها ثلاث سنوات لم تنته صلاحيتها إلا قبل ثلاثة أشهر. وفي معرض تفسيره للأسباب التي يمكن أن تكون وراء هذا التصرف من قبل السلطات الفرنسية بالمغرب، قال أحمد الدغرني" إن فرنسا بينت عن عدائها الفاضح للحقوق الأمازيغية، وللامازيغ كافة، أن مثل هذه السلوكات، تجسيد للسياسة الفرنسية في هضم حقوق الأمازيغ، وتكريس لسياستها القديمة في معاداة كل ما يمت بصلة لبلاد تامازغا."