نفى نشطاء جمعويّون منتمون لإقليم الحسيمة، ضمن تصريحات متطابقة لهسبريس، أن تكون السلطات العسكرية الإسبانيّة قد أقدمت على تسييج محيط شبه جزيرة "بَادِيس" التي يقرنها الإسبان بتسميّة "لاَ غُومِيرا". ووفقا لذات المعطيات فإنّ نفس شبه الجزيرة، وهي التي أقدم نشطاء من اللجنة الوطنية للمطالبة بتحرير سبتة ومليليّة على اقتحامها ورفع العلم المغربي فوقها، ضمن مبادرة تمّت قبل أسبوع وأفضت لاعتقال 4 نشطاء أطلق سراحهم من طرف عسكر مدريد بعد ساعات توقيف، "لا زالت على ذات الوضع، خلافا لما أوردته مجموعة من المنابر الإخبارية، وفي مقدّمتهم جريدة ورقية وطنية". ويبقى المستجدّ بشبه جزيرة "بَادِيس" الرازحة تحت التواجد الإسباني، بعد واقعة الاقتحام المذكورة، مقترنا بوصول تعزيزات إليها من جهاز الحرس المدني الذي أوفد إليها عناصر داعمة لنظيرتها المستقر بها سلفا، كما أنّ عمليات المراقبة لحدود "لاَغُومِيرَا" أضحت تتمّ طيلة ال24 ساعة، خصوصا وأن مسؤولي العسكر وبّخوا الجنود الذين كانوا غاطين في النوم حين اقتحام النشطاء المغاربة للصخرة، وبشكل دفع غالبيتهم للتدخّل وهي مرتدية لأزياء غير اللباس النظاميّ.