أقدم فريق أمنيّ، مرفوق بعنصر من الإدارة الترابيّة المُعيّنة، علَى تفريق فبرايريّين تجمّعوا بضفّة الرباط من وادي أبي رقراق بغرض تأبين ضحايا الحادث المروريّ المشتهر ب "فاجعة الحوز".. وقد تمّ هذا التدخّل بلجوء القوات العموميّة إلى الدّفع المصحوب بكلام ساقط. وكان فريق للتدخل السريع قد وضع رهن الاستعداد لتفريق الفبرايريّين الحاجين إلى المكان الذي سبق تحديده للتظاهرة، هذا قبل أن يؤذن له بالتدخل من قبل عنصر الإدارة الترابية المرافق للعمليّة، عشيّة اليوم، بعدما رصد تجمّع ما يقارب ال30 من المشاركين. تجدر الإشارة إلى أنّ تعاطي القوات العموميّة لم يسلم منه بعض العابرين، زيادة على صحفيّين ومصوّرين صحفيّين كانوا قد انتقلوا إلى ضفّة أبي رقراق الرباطيّة لتغطية المبادرة الفبرايريّة.