لا يمكن لعاقل إلا أن يحيي من أوشك على إنهاء بشارة السوء المجرمة التي تأمر بقتل الأبرياء العزّل من أعلى عنق الزرافة المتعجرفة الهالكة يقينا و التي هي إلى زوال يقين لا محال في أقرب الآجال إن شاء الله . إنها قوّة الحنكة و الحجة المحلية التي لا يهزّ منطقها السليم سوى لعنة انتصار كل من يناصر و يدعم الراكعين لغير الله. أيها الناس، إنه و الله لمجرد قرار أو بيان أو بلاغ يلغي طقوس الركوع لغير الله فما بالكم تتأخرون عن الحتّ السلميّ السليم عن استصداره ؟ و ما بالكم أنتم يا معشر الحكام لا تناصرون الإنصاف و الزوجة الشجاعة المحتجبة القدوة الحسنة الطيبة تتكلم بصدق و أمانة و إخلاص لإنصاف المظلوم الذي خانته الحماية المغلوبة بدنيا فانية، فانية، فانية...؟ يا معشر القراء الأوفياء المعجبين بأسطورة هسبريس و المداومين على مراجعة الرواية الأدبية الإبداعية الخيالية المحضة - بحكم الواقع الخيالي- المتاحة مباشرة على الهواء الإلكتروني، إنها و الله لقصص عجيبة تداهمنا بالمجان. الرئيس يمنع من طرف مرؤوسه و يؤدّب تأديبا. المتخصص في الإعلام يوجه من طرف المتخصص في السكنى والتعميرو هلم جرّا... رؤِساء العصابات الخيالية الأبرياء يخلى سبيلهم و معاونيهم الخياليين يستقرّون في السجون. الفساد معفى عنه إلى أجل غير مسمى و المؤتمرات تعقد من العافين على الفساد أنفسهم للتنديد بالفساد. يا لها من فرجة متعتها و الله حزينة، حزينة، حزينة...إنه النفاق الذي أضحى مباحا و الحق الذي بات لا يستعمل سوى للتهديد والوعيد لنيل المنصب و العطاء. يا لها من نهاية حزينة تعيسة حيث الغبيّ هو كل من تمنى الخير أو الخلاص من لدن تجار الدنيا البخلاء. أيها الناس، الحزن كبير والأسى بلغ مداه وفي اليقين في الله الشفاء التامّ. القضاء المعيّن حائر فهل هو منصاع أم كلمته هي السفلى؟ أين منبر القضاء النزيه و أين صوته و لو كان خافت معزول. أينك يا وطن ، أم أننا نحرّك الصخور الصم البكم الثقلى على القلوب؟ أهو الجهل أم الخذلان الذليل و الأنانية العمياء ؟ و يا ضباط القلم و الورقة، ما بالكم ترتعدون و تزهدون في الإنصاف ؟ أهو السرّ الماديّ أم هو عشق المداومة على الأكل و دورة المياه ؟ لقد ملّ الوطن من العفو على الفساد و لا من يعفو على الشرفاء مقترفي النزاهة و الوفاء و الله هو العفوّ الغفور. يا للهول، أهو التقهقر الشامل المنذر بالبلاء و الطغيان المباح أم هي أزمة اشتدّت لتنفرج؟ سيداتي، سادتي، مشاكلنا جمّة و لكن حلها بالجملة في المستطاع. إنه والله لمجرّد بلاغ يقطع الطريق على كل مساند للراكعين لغير الله لبلوغ مبتغى الظلم و الطغيان. إن الناس و الله لشعب جميل لا يريد النيل من كل هيبة تسود بالقانون و تحكم بالعدل و الميثاق. أيها الناس، لقد استقرّ الربيع و لن يترك المجال أبدا لأي فصل كيفما كان دهاء مناوئيه و إنه و الله لمجرد بلاغ مطلوب بإلحاح لدرء كل فتنة نائمة لا يجب بتاتا إيقاظها. لقد فاض الكيل في قرى و مدائن عدة و أخطر الغضب الصامت... فإذا كان في الغرب بحر للمتعة و الاستجمام ففي الشرق وقود من الحرارة و اليأس و الفراغ الميت و إنه و الله لمجرد بلاغ سعيد يعيد الالتحام و الفرح إلى القلوب. اللهم لقد بلغ راوي الرواية، اللهم أدخله الجنة بدون حساب و لا سابق عذاب. البلاغ المنشود الملغي لطقوس الركوع لغير الله هو المبتغى لأن من شأنه أن يوضح أمورا عدّة غاية الأهمية، و أن يفصل بين المساندين للإدارة درءا للفتنة من جهة و المناوئين لكل ما هو نظام و استقرار من جهة أخرى و الغلبة ستكون حينئذ للدّاعين للاستقرار و الطمأنينة و التقدم و الازدهار. أيها الناس، نهاياتكم السعيدة بين أياديكم في الرواية الأدبية الإبداعية الخيالية المحضة و لكنها رهينة بما تقدمّه الأخبار في الصباح و المساء و بما يقدّمه الأدباء و ضباط القلم و الورقة في سلم سليم و سلام سلام. أيها الناس، المستقبل بات قريب جدّا جدّا و الطموح، كل الطموح في أن يكون سعيدا بسعادة كل الناس في الوطن المتين العتيد. و إنه و الله لن يكون أسعد السعداء سوى من أنصت للناس و استجاب لهم، إنه مجرد بلاغ لإلغاء بلاغ طقوس الركوع لغير الله. أيها الناس، انتهت القصة. و لكن الرواية الإبداعية الأدبية الخيالية المحضة مستمرّة و كل الطموح في أن نمرّ بنهاياتها الحزينة التعيسة إلى نهايات سعيدة جميلة تفتح الأبواب على الأمل في نظام و انتظام، و لا ننسى أبدا أن السّلم و السلام و الحوار وسيلتنا في التغيير المنشود.