حذر وزير المالية السابق فتح الله ولعلومن تغليبكفة التيقنوقراط على حساب السياسيينونسي بأنه سياسي يبقى السؤالماذاقدمه للشعب المغربيوللبلادغير السياسة المرتجلة التي كانت السبب المباشر في فقدان الثقة من حزب الإتحاد الإشتراكي الذي يعتبر فتح الله ولعلو عضوا من أعضاء مكتبه السياسي . اليوم هو - الوزير السابق - خارج سرب حكومة أحزاب الأغلبية لم يجد المسكين مقعده ( منصب العجرفة ) أذكره بأن التيقنوقراط رجالات خدومة لا تؤمن باليمين ولا باليسار ولا بين المنزلتين بل هم صنف من بني آدم المسخرين لإنقاذ الحكومات المتسيسة ويرجع لهم الفضل في تقويض السياسة المرتجلةوتاريخهم شاهد عليهم في أكثر من محطة واليوم نفتقدهم لكون حكومة أحزاب الأغلبية لم تستطع مواكبة السياسة العامة التي أرادها ملك البلاد وفي هذه الحالة كان على عباس الفاسي وفريقه تقديم الإستقالة الجماعية ليس من الحكومة فحسب ولكن من احزابهم كذلك ربما تعود بعدهم الحياة السياسية بشكلها الطبيعي وتعود ثقة المواطن بالعمل الحزبي . لقد تناسى السيد فتح الله ولعلو أنه كرس سياسة تفقير الفقير وإغناء الغني وهذا لا يستبعد عندما يغير لعلو سيارة الرونو 4 بالفونطوم والشيفور . السيد فتح الله ولعلو هو من ساهم بشكل قوي وبلغة حادة على عدم تمكين الأعوان من الترسيم فحين قام ورخص بزيادة في رواتب السادة النواب في البرلمان وتحصين تقاعدهم أبهذه السياسة سنؤمن بالإشتراكية وهل بهذا الأسلوب سيعرف حزب الوزير السابق مزيدا من المنخرطين والمناضلين في صفوفه . الوزير السابق خوصص جميع القطاعات خوصص جميع المؤسسات ,ولم يبق أمامه إلا خوصصة الغرفتين بالبرلمان ولو زاد ولاية ثانية لخوصص السادة النواب حتى ولا عندنا البراني زعر الراس كثر من ولاد لبلاد فهذا الإشتراكي السياسي الأستاذ والوزير والنائب البرلماني والمستشار بأكبر المجموعات هل تنازل يوما وساند الإحتجاجات ووقفات المعطلين الذين أشبعتهم حكومة أحزاب الأغلبية ضربا وإهانة وذلا ورفع صوته كما كان يرفعه وهو نائب برلماني في عهد إدريس البصري حيث لفت انتباه الجميع وأحبه الجميع لنضاله من أجل الطبقة الشعبية . الغريب في الأمر حتى واحد مكبقا بصباغتو عندما يتألق منصبا وزاريا . إن الغربلة التي يرغبها اليوم السي لعلو حول إقصاء التيقنوقراط لن تأت ثمارها وخاصة أن الشعب المغربي مع الديمقراطية الحقة التي لا تؤمن بأحزاب المحسوبية والزبونية وتكتفي برجالات خدومة وليست مخدومة إلى حين تتأهل وتتألق الأحزاب إلى مستوى تدبير الشأن الحزبي والتأطيري كما هو الحال في الدول المتقدمة. "" للرد والتعبير [email protected] حسن أبوعقيل - صحفي