رفع فبرايريُّو الرباط شعار "الشَّعْب يُرِيد إسقاط الولاء.." ضمن وقفة احتجاج نظّمتها تنسيقيّة العاصمة من حركة 20 فبراير، قبيل مغرب شمس اليوم، بساحة "باب الحدّ". وجاء هذا التعاطي الفبرايري ردّا من ذات شباب الحراك المغربي على استمرار بروز نفس طقوس البروتوكول الملكي خلال حفل الولاء المنظّم قبل خمسة أيّام وكذا ما أعقبه، بعد 24 ساعة، من تعنيف القوات العموميّة، قبالة مقر البرلمان، لنشطاء فَايسبُوكيّين جاهروا ب "الولاء للكرامة". المشاركون ضمن الاحتجاجي الفبرايري وجّهوا شعاراتهم مباشرة للملك من أجل الاستجابة لكافة المطالب المضمّنة بالأرضية التأسيسيّة لحركة 20 فبراير المستوفية لسنة ونصف من عمرها. رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران وحزب العدالة والتنميّة حضرا بذات الوقفة الاحتجاجيّة مقترنين بعبارات الانتقاد، إذ عمد الغاضبون على تحميلهما "ضمان استمراريّة الفساد بالبلاد". كما حمل فبرايريّو الرباط، ضمن ذات الوقفة المفعّلة بساحة "باب الحدّ" وسط المدينة، لافتات منتقدة لاستمرار الاعتقال السياسي بالمغرب.. ورفعت شعارات منادية بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح الموقوفين لدواع سياسيّة وتلك المرتبطة بالحركات الاحتجاجيّة عبر ربوع الوطن. وتوسّطت نفس التظاهرة لافتة حاملة لصور "معتقلي الحركة الطلابيّة بالقنيطرة"، إضافة لنداءات طالبت بوجوب التحرك الفوري ل "وقف قمع المتظاهرين السلميّين" و "فتح تحقيقات جدّيّة ودقيقة، قادرة على تحديد المسؤوليات ومعاقبة المتورطين باختلالات، ضمن ما سبق رصده من إفراط في استعمال القوة العموميّة".