بعد خروجه من المستشفى العسكري بالرباط حيث أجريت له بنجاح عملية جراحية على المعدة، يمر الممثل المغربي السلاوي القدير محمد بلفقيه، 69 سنة، بفترة نقاهة بمنزله بسلا حيث زارته النقابة المغربية لمحترفي المسرح ممثلة في بعض أعضاء مكتبها الوطني برئاسة الدكتور مسعود بوحسين، رفقة الرئيس السابق للنقابة حسن النفالي وأعضاء من مكتب فرع الرباط برئاسة المخرجة المسرحية نعيمة زيطان. وما أقلق هذا الفنان هو التعامل البيروقراطي الفظ لأحد موظفي التعاضدية الوطنية للفنانين مع ملفه الصحي، الشيء الذي جعله يقدم، بعد تردد لم يطل كثيرا، على تحرير رسالة احتجاج وتعميمها عبر موقع الفايسبوك. ومما جاء في رسالة بلفقيه "مباشرة بعد عملية جمع الملف الطبي قصد تسليمه إلى التعاضدية ، تعرضت لمختلف أشكال التهميش واللامبالاة في شخص إبني الذي ناب عني، وذلك من قبل المدعو "ع.ص" المستخدم بالتعاضدية، والذي استخدم كل أشكال التعامل البيروقراطي والتعقيد والتعطيل، والتحجج بعدم استيفاء الملف الطبي للشروط التى وضعتها التعاضدية، كأنني متطفل على التعاضدية، وأستجدي عطفها للاستفادة من التغطية الصحية. وتابع الفنان في رسالته "للأسف لم يقف الأمر عند هذا الحد، ففي آخر لقاء معه لم يتردد هذا الأخير في رفض استلام الملف الطبي، متفوها بعبارات بذيئة لا تليق بمستخدم يعمل في مؤسسة عمومية تدير شؤون ومصالح فئة عريضة من أبناء هذا الوطن، فئة ليس لديها من دخل مادي قار سوى ما تحصله من العمل المسرحي أو السينمائي أو الفني بشكل عام".