نظمت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين أمس الخميس وقفة أمام بنك المغرب بالرباط ، حيث ربط معطلو التنسيقية أرجلهم بالسلاسل الحديدية لتحدي هراوات قوات الأمن وإبلاغ رسائلهم إلى المسؤولين الحكوميين من خلال ملصقات يطالبون فيها الوزير الأول بالتدخل العاجل لتسوية ملفهم وإنهاء معاناتهم، وذلك بالإفراج عن المناصب المخصصة للأطر العليا المعطلة في ميزانية سنة 2008. ووجد معطلو التنسيقية أنفسهم أمام هراوت قوات الأمن مما خلف عددا كبيرا من الضحايا ناهز 140 مصابا 20 منهم إصاباتهم بليغة، في حين تراوحت باقي الإصابات بين كسور ورضوض وإغماءات في صفوف المناضلات خاصة. وأعلنت التنسيقية في بيان توصلت به هسبريس عزمها القوي على الاستمرار في خوض مختلف الأشكال النوعية والتصعيدية لانتزاع حق الشغل . وكان معطلو التنسيقية قد حاولوا قبل أيام اقتحام مقر البرلمان لإيصال صوتهم إلى الوزير الأول ومقابلته لتسليمه ملفهم المتعلق بالحيف الذي طالهم في مباراة وزارة التربية الوطنية، ومطالبة الحكومة بالإفراج الفوري عن المناصب المقررة في ميزانية 2008 والبالغ عددها 16000 منصب شغل، والإدماج الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، وفق المحضر الحكومي المؤرخ ب02 غشت 2007 والقرارين الوزاريين: 695/99 - 888/99. وبدأ معطلو التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين في الآونة الأخيرة في اتخاذ لباس خاص بهم لتمييز أنفسهم عن المواطنين في شارع محمد الخامس الذي تحول إلى ساحة مواجهة يومية بين أفراد قوات الأمن والمعطلين. صور مظاهرة المعطلين في ملتقى الطرق المقابل لبنك المغرب