أضرم جندي إسرائيلي سابق يستخدم كرسيا متحركا النار في بدنه عند محطة للحافلات، اليوم الأحد، ليصاب بحروق خطيرة وذلك بعد يومين من وفاة محتج متأثرا باصابات ناجمة عن حادث مماثل. من جانبها، قالت الشرطة ومسعفون: إن الرجل في الخمسينيات من العمر، وأن المارة اخمدوا النيران التي أشعلها في نفسه، بالقرب من تل ابيب، مما أدى إلى إصابته بحروق بنسبة 80 % من جسده. وأوضح دودي جيلبوا وهو عضو في جماعة للجنود الاسرائيليين السابقين المقعدين، وعلى معرفة بالرجل المصاب، أن الرجل صاحب الحادث قصته صعبة ولم تكن أوضاعه النفسية والاقتصادية على ما يرام، مضيفا إن الرجل المصاب دخل في نزاع مع السلطات المسئولة عن إعادة تأهيل الجنود السابقين المصابين ومساعدتهم.