تحركت المنطقة الإقليميّة لأمن النّاظور من أجل تفعيل حملات لترحيل مهاجرين غير نظاميّين منحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى بعدما تمّ إيقافهم في تحركات تمشيطيّة بعموم أرجاء الإقليم.. وقد تم توجيه مجموعات صباح الخميس صوب الحدود المغربية الجزائرية باعتبارها الحيز الذي أقر المرحلون بولوج المغرب من خلاله. وقد استعملت شرطة النّاظور مجموعة من الحافلات لترحيل المعنيّين بالطرد من التراب المغربي، فيما ساير جنوب صحراويّين المعطى بصراخهم، حين عبور العربات لمدخل مقر شرطة النّاظور، ب "سنعود لدخول مليليّة" سمعت أكثرمن مرّة وبصوت عَال. وكانت حملات التمشيط لتوقيف المهاجرين غير النظامييّن قد ارتفعت بالنّاظور ونواحيها، زيادة على عموم أقاليم الجهة الشرقيّة، خصوصا وأنّ محاولات اقتحام عديدة رصدت جوار سياج مدينة مليليّة" وكانت آخرها قاتلة لأحد أفراد العسكر المغربي المرابط على ذات السياجات بعد أن أصابه حجر على مستوى الجمجمة. يأتي هذا التعاطي موازيا لتصريحات صحفيّة أدلى بها مندوب الحكومة المركزية لمدريد بمدينة مليليّة، عبد المالك البركاني، الذي أورد أن السلطات الإسبانية الباسطة لنفوذها على الثغر سيعمل على ترحيل كل مخترقي السياجات للمناطق التي نفذ منها ودون تساهل. ينشر بالاتفاق مع نَاظور بلوس