تناقلت صفحات الموقع الاجتماعي فايسبوك صورة لملصق انتخابي (الصورة) لأحمد رضا الشامي، البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة فاس الجنوبية، حيث نبّهت التعليقات المصاحبة للصورة، والتي انتشرت بسرعة، إلى بروز صومعة لمسجد بالمدينة القديمة بفاس وراء ملصق الحملة الانتخابية للشامي، والذي يُعتقد أنه يعود لانتخابات 25 نونبر 2011، التي خاضها حزب الوردة بالعاصمة العلمية تحت شعار "جميعا نعيد لفاس مكانتها". ومن المرتقب أن يصدر المجلس الدستوري قرارا بشأن "إلغاء" المقعد البرلماني لأحمد رضا الشامي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة السابق، وذلك في حالة ثبوت صحة صورة ملصق الدعاية الانتخابية والقيام بطعن بشأن "استغلال رموز دينية في الحملة الانتخابية"، حيث سبق للمجلس الدستوري أن قرر إلغاء ثلاث مقاعد برلمانية لحزب العدالة والتنمية بالدائرة الانتخابية طنجةأصيلة، ومقعد آخر لنفس الحزب بدائرة جليز بمراكش، وذلك استنادا على طعن تقدم به حزب الأصالة والمعاصرة بحجة "استغلال" الرموز دينية في الحملة الإنتخابية من خلال ملصق انتخابي بدت فيه صورة مسجد وراء مرشحي "العدالة والتنمية". حيث من المنتظر إعادة الانتخابات في نفس الدوائر.