بادرت جماعة العدل والإحسان إلى تهنئة الدكتور محمد مرسي إثر إعلان فوزه، مساء الأحد 25 يونيو الجاري، بسباق الرئاسة في مصر، معتبرة أن "انتخاب مرسي رئيسا وما سبقه من نقاش مجتمعي سياسي ودستوري مفتوح على كل الأطياف والألوان السياسية، دليل على الحياة التي تدب في الشارع المصري بعد هبته العظيمة التي أسقطت أحد كبار رؤوس الطغيان في العالم العربي"، وفق تعبير فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم العدل والإحسان في كلمة نُشرت يوم الأحد على الموقع الرسمي للجماعة. وتمنت الجماعة ذاتها، في رسالة التهنئة التي وجهتها إلى الرئيس المصري الجديد، بأن يجعل الله هذا الفوز فاتحة خير على مصر، و"عهدا جديدا يقوم على العزة الإسلامية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية، وبداية حقيقية لإنهاء عهد الاستبداد والاستحواذ والانفراد". وجاء في فقرة "لنا كلمة" التي تُعد بمثابة الافتتاحية الرسمية لموقع الجماعة على الانترنت بأن "ثورة مصر حظيت باهتمام خاص استرجاعا لدورها الريادي من أجل انبعاث جديد للشعوب العربية والأمة الإسلامية، لكي تعانق الحرية وتستعيد عزة عبثت بها أنظمة الاستبداد، وقايضت بها خلودها في الحكم، بل وتوريثه للولد".