ما يزيد عن 10 مطاعم، وهي المتموقعة ب "مَارينَا" المحطّة السياحيّة لمدينة السعيديّة، يخوض أربابها إضرابا مفتوحا ولج إلى يومه الحادي عشر لغاية اليوم.. إذ أقفلت المحلّات احتجاجا على "مشاكل مؤثّرة سلبا على مردود النشاط المهنيّ". ويثير الغاضبون إقفال كافة قنوات الحوار من طرف المسؤولين عن المحطّة السياحيّة وتدبيرها، موردين تضرّرهم الكبير من قيمة السومة الكرائيّة السنويّة والمحدّدة قيمتها في 200 درهم للمتر المربّع الواحد. وقال أرباب المطاعم المغلقة إنّ "مستثمرين بمواقع استراتيجيّة من ذات المحطّة السياحيّة للسعيديّة يؤدّون ثُلث المقدار المالي للسومة الكرائية المذكورة". كما أردف ذات المعبرين عن غضبهم، ضمن تصريحات متطابقة لهسبريس، أنّ "شكايات رفعت لكافة الجهات المختصّة دون تلقّي أي ردّ أو دعوات للحوار تعني مشاريع بها ما يزيد عن ال200 مهنيّ وتعيل مئات العائلات". ورفع المضربون عن العمل شعارات ولافتات تشير إلى قرب إعلانهم إفلاسهم.. زيادة على ما اعتبروه "غُبناً" طالهم خلال إقدامهم على توجيه أموالهم الاستثمارية صوب المحطّة السياحيّة الواعدة بالسعيديّة.. محمّلين الحكومة مسؤولية الوضع ومتوعدين بالتصعيد في حال استمرار غياب الحوار.